دعا مشاركون في ندوة صيدلانية اختتمت فعالياتها أمس في الأحساء، إلى تغطية العجز الوظيفي في أعداد الصيادلة السعوديين. واستقطبت ندوة «تحسين وتطوير مهارات العاملين في الصيدلة»، التي أقامتها الجمعية الصيدلية السعودية، ونادي صيادلة الأحساء، أكثر من 150 من الصيادلة، وفنيي الصيدلة، والطلاب والطالبات الذين يدرسون هذا التخصص من داخل الأحساء وخارجها. كما شارك فيها رئيس الجمعية الصيدلية السعودية الدكتور إبراهيم السرا. وأوضح المتحدث باسم نادي الصيادلة في الأحساء الدكتور صيدلي أحمد العامر، أن الندوة التي اختتمت فعالياتها أمس، «تناولت مواضيع مختلفة في الصيدلة الإكلينيكية، والجودة، ومهارات الاتصال، والاستشارة الصيدلانية»، لافتاً إلى أن الجمعية ستحتضن بالتعاون مع نادي الأحساء للصيدلة، مؤتمراً دولياً خلال العام الجاري. وخرجت الندوة بتوصيات عدة، أهمها «تفعيل التطبيقات الصيدلانية الإكلينيكية في محافظة الأحساء، وتوسيع و تطوير وتحديث مستوى وأفق الصيادلة والصيدلانيات في المهارات والقدرات الهامة في تطبيق الصيدلة في شتى المجالات»، مؤكدة على «تغطية العجز الوظيفي في أعداد الصيادلة السعوديين على اختلاف رتبهم الوظيفية». كما دعت إلى «التركيز على مهارات العمل من أجل المريض، كعمل المحقونات الوريدية، ومهارات التواصل، ومهارات التفكير الإيجابي، وعلم الأدوية». وأكدت الندوة على دور الجودة وتطبيقاتها في «الرفع من مستوى الخدمة، وتأسيس قاعدة من الصيادلة منسقي الجودة بالتعاون مع النادي ومديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، والعمل على توسيع نطاق خدمة الجمعية، لتشمل جميع المناطق والمحافظات في المملكة، وعمل دورة متخصصة في أساليب البحث العلمي تساعد الصيادلة على تأصيل البحث وأساليبه، وإجراء دراسة مستفيضة عن حاجة الصيادلة والصيدلانيات للبرامج التدريبية والتعليمية، وتحقيقها وفق خطة زمنية محددة». إضافة إلى «تدريب خريجي كليات الصيدلة الجدد على المهارات الصحيحة والأساسية، مثل مهارات الاتصال مع الآخر، ومهارات التعامل مع الأدوية والطريقة الصحيحة لعمل التثقيف الدوائي اللازم، وزيادة عدد الفعاليات لخدمة الصيادلة، ومساعدي الصيادلة، وطلاب وطالبات الصيدلة في محافظة الأحساء».