نفى مدرب ريال مدريد الإسباني جوزيه مورينيو تعمد المدافع سيرخيو راموس ولاعب الوسط تشابي ألونسو الحصول على البطاقة الصفراء في الدقائق الأخيرة من مباراة أمس الأربعاء أمام غلطة سراي التركي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وحصل ألونسو على البطاقة الصفراء في الدقيقة 84 من المباراة التي حسمها فريقه 3-صفر، بسبب اعتراضه على قرار الحكم، فيما نال راموس بطاقته في الدقيقة الأخيرة بعد ركله الكرة إلى المدرجات اعتراضاً على ركلة حرة احتسبها الحكم لمصلحة الفريق التركي عند حدود المنطقة. وأعاد هذا المشهد إلى الذاكرة ما حصل مع اللاعبين بالذات عام 2010 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات حين تعمدا الحصول على إنذارهما الثاني عبر إضاعة الوقت وبالتالي طردا أمام أياكس امستردام الهولندي للدخول إلى الدور الثاني بسجل نظيف، لكن الاتحاد الأوروبي للعبة عاقبهما مع فريقهما والحارس البديل البولندي يرزي دوديك والأساسي ايكر كاسياس ومورينيو للدور الذي لعبه الثلاثة الآخرين في إيصال الرسالة للاعبين من أجل الحصول على الإنذار الثاني. ونفى مورينيو بعد مباراة أمس أن يكون لاعبيه تعمدا الحصول على إنذار سيحرمهما من المشاركة في لقاء الإياب الثلاثاء المقبل لكنه سيخولهما الدخول إلى نصف النهائي بسجل نظيف، مشيراً إلى أنه كان يأمل تواجد اللاعبين في لقاء الأسبوع المقبل وإلى أن غلطة سراي سيفتقد أيضاً لاعبين مهمين هما براق يلماظ والكاميروني داني نونكو. وتابع: «الفريقان سيفتقدان لاعبين مهمين في المباراة المقبلة. ما حصل سيسمح لي باشراك ألونسو وراموس في مباراة السبت (أمام ليفانتي في الدوري المحلي) لأني لم أكن أعتزم القيام بذلك (اشراكهما لولا مسألة الإيقاف). لكن هذا الأمر يعكر خططي بعض الشيء لأنه عندما حصل تشابي على البطاقة الصفراء بدأت التفكير بمباراة اسطنبول ثم حصل راموس على إنذار فسقطت الخطة التي وضعتها (في رأسه) مجدداً. انا مضطر للمزيد من التفكير... ».