بدأ امس الثلاثاء في لوس انجليس اختيار هيئة المحلفين في محاكمة ستتناول الحياة المتقلبة والوفاة المفاجئة لنجم موسيقى البوب الراحل مايكل جاكسون. وتقاضي كاثرين والدة جاكسون شركة تنظيم الحفلات (ايه.إي.جي لايف) التي تولت الإعداد لسلسلة حفلات كانت مقررة لجاكسون ولم تتم في لندن عام 2009 بعد وفاته بطريق الخطأ. وتتهم كاثرين الشركة بالإهمال في التعاقد مع الدكتور كونراد موراي لتقديم الرعاية الطبية لجاكسون قبل سلسلة الحفلات. وتنفي (ايه.اي.جي لايف) التعاقد مع موراي أو الاشراف عليه وتزعم ان جاكسون كان يعاني من مشكلات تتعلق بالأدوية والإدمان لسنوات قبل الدخول مع اي اتفاق معه لإحياء الحفلات التي كانت مقررة في لندن. وتجادل الشركة بانها لم تكن تتوقع ان يشكل موراي خطرا على صحة جاكسون. وإلى جانب كاثرين تضم قائمة الشهود في القضية برنس ابن جاكسون وعمره 16 عاما وابنته باريس التي ستكمل عامها الخامس عشر اليوم إضافة إلى موراي. وأدين موراي، غير المتهم في القضية الحالية، في عام 2011 بالمسؤولية عن وفاة جاكسون بعد محاكمة طويلة صورت جاكسون المعروف بحفلاته العامة المثيرة كشخص غريب الأطوار يعتمد على الأدوية عندما لا يكون على خشبة المسرح. ومن المتوقع ان يستغرق اختيار هيئة المخلفين ايام عدة. واعطيت استبيانات إلى عشرات المحلفين المحتملين بهدف جمع معلومات تتراوح بين مقدرتهم على الاستمرار في محاكمة طويلة إلى معرفتهم ووجهات نظرهم في موسيقى جاكسون ووفاته في حزيران/ يونيو 2009 والتغطية الإعلامية والمحاكمة التالية لموراي. ويقول موقع (تي.إم. زي) المهتم باخبار المشاهير إن كاثرين جاكسون واطفاله يسعون للحصول على اكثر من 40 مليون دولار من شركة (ايه.اي.جي) الخاصة كتعويض.