استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بالرياض أمس، قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جي أوستن والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال رئيس ديوان ولي العهد ومستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل، والمدير العام لمكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، فيما حضره من الجانب الأميركي السفير الأميركي لدى المملكة جيمس سميث والملحق العسكري الأميركي في الرياض الكولونيل رون بيرلوكس. من جهة ثانية، تواصل الأمانة العامة لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها استعداداتها لإنهاء ترتيبات الترشيح والفرز للجائزة في دورتها الأولى، وحددت تاريخ 30-6-1434ه موعداً نهائياً لتسلم طلبات التقدم للجائزة. وأوضح الأمين العام للجائزة عبدالله بن ناصر السبيعي أن الجائزة، التي تعد الأولى من نوعها من حيث توجهها للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، توضح حرص ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على ألا تقتصر على طلاب الدراسات السعوديين فقط، بل تشمل أبناء دول مجلس التعاون الخليجي الدارسين في مختلف الجامعات، طالما ركزت رسائلهم على مجال الجائزة ووفقاً لضوابطها. وأكد أن الجائزة تتوزع على محورين، يختص المحور الأول برسائل الماجستير والدكتوراه المميزة، فيما يتناول المحور الثاني البحوث العلمية ضمن برنامج «داعم» المحفز لطلاب الدراسات العليا، الهادف إلى تشجيع وتقدير الإسهامات البارزة والرائدة في مجال تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها عبر العصور. وأكد السبيعي أن أهداف الجائزة التي يبلغ عدد جوائزها 10 جوائز تراوح قيمها بين 40 و 95 ألف ريال، تتلخص في تشجيع طلاب الدراسات العليا وتحفيزهم على الإبداع في مجال دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وتعزيز الاهتمام بالدراسات التاريخية عن الجزيرة العربية وحضارتها، وإثراء الدراسات التاريخية والحضارية عن الجزيرة العربية بأعمال تتميز بالعمق والإضافة العلمية، وإذكاء روح التنافس بين الدارسين لكتابة رسائل وبحوث علمية مميزة، ودعم البحث العلمي وتشجيع وحفز الإبداع للدراسات العليا.