قررت إمارة منطقة عسير إشراك عشر طالبات من منسوبات جامعة الملك خالد والكليات والمعاهد في مجلس شباب المنطقة الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. وأبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة أن أمير المنطقة سيعين شابتين في المجلس فيما ستتولى الجامعة والكليات ترشيح ثمان أخريات يمثلن كل ألوان الطيف النسائي في المنطقة ويعبرن عن آمال وطموحات وتطلعات فتيات المنطقة، ومن المتوقع أن تعلن الإمارة خلال عشرة أيام تفاصيل المجلس وأطره وآليات عمله التنفيذية. وكان أمير منطقة عسير وجه، بتشكيل مجلس شباب المنطقة، برئاسته وعضوية عدد من شباب المنطقة، وممثليهم من كل محافظات المنطقة والمجالس الطلابية من الجامعة والتربية والتعليم، وتتم من خلاله مناقشة كل همومهم وحاجاتهم ومتطلباتهم، وكذلك خططهم المستقبلية في كل ما من شأنه تنمية وتعزيز دور الشباب في خدمة المنطقة، بحيث تتمكن المنطقة من الاستفادة من مواهب وطاقات أبنائها. ويهدف المجلس المشكل إلى العديد من الأهداف، من ضمنها التعرف على ملاحظات واقتراحات الشباب، وكذلك التعرف على إبداعاتهم وخدماتهم تجاه المنطقة. ويسلط المجلس المكون من عدد من شباب المنطقة الفاعلين وممثليهم من كافة محافظات المنطقة والمجالس الطلابية من الجامعة والتربية والتعليم الضوء على خطط الشباب المستقبلية في كل ما من شأنه تنمية وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع، بحيث تتمكن المنطقة من الاستفادة من مواهب وطاقات أبنائها المبدعين. كما يهدف إلى التفاني في خدمة الوطن والمنطقة، وصقل وإطلاق طاقات وقدرات وإبداعات الشباب في بيئة مناسبة بما يحقق رعايتهم طبقا لأرقى المعايير وخلق شراكة حقيقية مع مختلف الأطراف في المنطقة. وحدد أمير عسير لنفسه لقاء شهريا خاصا بالشباب في قصره بخالدية أبها، في خطوة لتعزيز الجهود والإسهام في مواصلة مبدأ الحوار للرقي بقدرات هؤلاء الشباب تجاه أي عمل يخدم وطنهم ومنطقتهم ويصون مواردها ومقدراتها ويحقق التنمية المستدامة.