عرضت شركة مان للشاحنات والحافلات مجموعة من طرزها في معرض هانوفر الدولي للمركبات ووسائل النقل، تتميز بكفاءتها في استهلاك الوقود، ما يساهم في خفض تكاليف التشغيل والانبعاثات الكربونية. وكشفت مان النقاب عن شاحنتها TGX D38 التي تتوافر بثلاثة خيارات للمحركات تنتج 520 و560 و640 حصاناً. ويقبع في قلب المركبة محرك D38 ذو 6 أسطوانات. وزوّدت شاحنة مان TGX الجديدة بتقنيات الكفاءة كافة بصورة قياسية، على غرار نظام مثبّت السرعة الفعال EfficientCruise ونظام تعزيز عزم الدوران TopTorque ونسخة أكثر كفاءة من نظام الاتصالات MAN TeleMatics. وتساهم مان في شكل كبير في الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد من طريق تثبيت نظام EfficientCruise الذي يستند على تقنية GPS، ويقدّر الاقتراب من المرتفعات أو المنحدرات من طريق تحليل بيانات الخرائط الثلاثية الأبعاد وموقع المركبة. ويتنبأ ويتحكّم تلقائياً بالسرعة المطلوبة لتخطي المرتفعات أو المنحدرات بطريقة تستفيد من زخم المركبة لتوفير الوقود. وباستخدام هذا النظام يكون في مقدور شاحنة بحمولة قصوى تبلغ 40 طناً تحقيق وفورات مقدارها 6 في المئة من دون إضاعة أي وقت على الطريق. كما عرضت مان حافلة مان Lion's City GL CNG العاملة بالغاز الطبيعي، التي فازت بجائزة «حافلة عام 2015». وقدّمت الشركة نسخة جديدة من حافلة نيو بلان Skyliner. وبدءاً من حزيران (يونيو) المقبل، سيتوافر طراز من فئة يورو 6 الذي يمتاز بأدنى حدّ من الانبعاثات لكل راكب في هذه الفئة من المركبات. وتتسع الحافلة ذات الطبقتين برحابة إلى 83 راكباً. ويمتاز بسهولة الدخول إليه مع مساحتين مخصصتين لمستخدمي الكراسي المتحركة. واستناداً إلى مفهوم شاحنة مان TGX الهجينة، عرضت الشركة للمرة الأولى نظام الدفع الهجين للنقل للمسافات الطويلة، حيث يعمل محرّك الديزل كمصدر أساسي للطاقة، في حين يتيح نظام الدفع الإضافي الذي يعمل بواسطة محرك كهربائي (وزنه حوالى 400 كلغ)، إمكان استرجاع طاقة الكبح وتخزينها وإعادة استخدامها. ولاحقاً، ستضيف مان شاحنات عاملة على الغاز الطبيعي المضغوط إلى مجموعتها الموجودة حالياً. لذا، عرضت في هانوفر تقنية نظام الدفع العامل على الغاز الطبيعي للشاحنات مستخدمة شاسيهات مركبات التوزيع مان TGM. ويمكن أن تستخدم هذه المركبات على سبيل المثال في قطاع البلديات ومركبات التوصيل في قطاع تجارة التجزئة أو كشاحنات تسليم للطرود. وتعد مركبات TGM المزودة بمحرك يعمل على الغاز الطبيعي أكثر هدوءاً بحوالى 3 ديسيبل (3dB(A)» من حيث الضوضاء الداخلية والخارجية أثناء التسارع. ويشير هذا الرقم إلى أن الصوت الذي يبلغ أذن الإنسان يعادل النصف تقريباً مقارنة بالصوت الناتج عن المحركات التقليدية.