شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمام سفراء معينين في الخارج التقاهم أمس، في قصر بعبدا (محمد حركة في سويسرا ومحمد دياب في اليابان وكنج الحجل في الغابون ويوسف صدقة في قبرص) على ضرورة التمسك ب «الثوابت اللبنانية حيال الأوضاع الخارجية المرتكزة على إعلان بعبدا وتجنيب لبنان انعكاسات صراعات الآخرين، إضافة إلى الثوابت الوطنية الداخلية التي تعزز العيش الواحد والوحدة الوطنية، وموضوع عقد مؤتمر دولي لتوزيع الأعباء وأعداد النازحين من سورية». وطلب منهم «تكثيف التواصل مع الجاليات وتعزيز تواصلها مع الوطن الأم». وكان سليمان هنأ اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، متمنياً «أن تحمل قيامة السيد المسيح بشائر نهوض لبنان نحو دولة يطمح إليها ابناؤها». وعرض سليمان مع رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة «الشأن الحكومي في ضوء تحديد موعد الاستشارات النيابية لتسمية الشخصية التي سيتم تكليفها تشكيل الحكومة الجديدة»، كما أوضح المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري. كما التقى الوزير السابق خالد قباني الذي شكره على منحه وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر بعد إحالته على التقاعد من رئاسة مجلس الخدمة المدنية. واطلع من المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي على عمل النيابات العامة التمييزية والقضاء هذه الفترة، ومن رئيس مجلس إدارة شركة «طيران الشرق الأوسط» محمد الحوت على أوضاع الشركة وإمكانات التواصل مع دول الاغتراب وتكثيف الرحلات وخصوصاً إلى أفريقيا.