أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن "مسؤولين أتراك وإسرائيليين سيجتمعون في 12 نيسان/أبريل لبدء مفاوضات حول التعويضات عن الهجوم على أسطول الحرية عام 2010"، الذي اعتذرت عنه الدولة الإسرائيلية. وقد صرّح نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج أن "هذه المفاوضات التي تهدف إلى دفع تعويضات إلى عائلات الضحايا، ستبدأ الأسبوع المقبل"، كما نقلت عنه قناة "أن تي في" الخاصة. وقال أردوغان، في مقابلة مع قناة "سي أن أن" التركية إنه "بعد الاعتذار هناك قضية التعويض أمامنا. سيتوجه وفد من إسرائيل إلى تركيا في 12 نيسان/أبريل لإجراء محادثات في هذا الشأن". من جهته، وصف الرئيس الإسرائليي شيمون بيريز، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" التركية، الأزمة التركية الإسرائيلية بأنها "سوء تفاهم"، مؤكداً أن "لدى البلدين الحليفين السابقين الإقليميين ألف سبب وسبب لاستئناف علاقاتها الجيدة". وذكر دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس أن "وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، اتفقا بعد ذلك في اتصال هاتفي على إيجاد حل لمسألة التعويضات في أسرع وقت".