قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه سيكون بإمكان إيران صنع قنبلة نووية في الصيف المقبل، وانتقدوا التفاهمات الأميركية - الإسرائيلية بالامتناع عن شن هجوم عسكري ضد إيران حتى نهاية هذا العام. ونقلت صحيفة «معاريف» امس، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قولهم، إن إيران ستتمكن من امتلاك قنبلة نووية خلال الفترة الواقعة ما بين شهري تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) المقبلين، وذلك «في حال عدم التصدي» لها. وفي الوقت نفسه انتقد المسؤولون الأمنيون التفاهمات التي توصّل إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال زيارة الأخير لإسرائيل الأسبوع الماضي، بشأن إيران وعدم شن إسرائيل هجوماً عسكرياً ضدها من دون التنسيق مع الولاياتالمتحدة. وقال المسؤولون الأمنيون إن «أوباما ومستشاريه كسبوا ود نتانياهو، لكنهم تهرّبوا من أي التزام بشن هجوم عسكري أميركي على إيران إذا اقتضت الضرورة». وأضافوا أن «العقوبات الدولية المفروضة على طهران لا تحقق أهدافها»، وأن «إيران لا تتأخر عن كوريا الشمالية التي يُعتقد بأنها أصبحت تملك القدرات النووية الفعلية». وكان أوباما قد صرّح في إسرائيل أنه ينبغي منح فرصة للخطوات الديبلوماسية حيال إيران حول برنامجها النووي، معتبراً أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً قبل حلول العام المقبل، هذا في حال قررت صنع سلاح نووي. وفي هذا السياق، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس، إن وزارة المال الإسرائيلية تطالب بتقليص ميزانية الأمن على ضوء ابتعاد إمكانية شن هجوم عسكري إسرائيلي منفرد ضد إيران.