يتوجه وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الى انقرة لاجراء محادثات مع المسؤولين الاتراك في اطار اعادة اطلاق العلاقات الفرنسية التركية التي تأثرت سلباً بخلاف حول مسالة ابادة الارمن. وسيلتقي الوزير الفرنسي نظيره التركي عصمت يلماظ لاجراء "اتصالات في مجال الدفاع" كما صرح متحدث باسم سفارة فرنسا في انقرة. وذكر موقع دنيا بولتيني الالكتروني ان "الزيارة التي تنظم بدعوة من يلماظ ستتمحور حول استدراجات عروض البلدين في مجال صناعات الاسلحة وامكانات التعاون". وستأتي هذه الزيارة في حين تسعى فرنسا وتركيا الى تطبيع علاقاتهما منذذ وصول الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الى الحكم في الربيع الماضي. وتشهد العلاقات التركية الفرنسية توترا شديدا منذ 2011 بعد ان تبنى البرلمان الفرنسي قانونا يعترف بابادة الارمن التي لا تعترف بها انقره --رد المجلس الدستوري في فرنسا هذا القانون لاحقا-- واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عزمه على اقتراح مشروع قانون جديد يعاقب انكار حصول ابادة الارمن، كذلك رفض الرئيس السابق نيكولا ساركوزي دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وهذا ما اثر ايضا على نشاط الشركات الفرنسية في الاسواق التركية. وفي شباط/فبراير الماضي اعلنت فرنسا انها ترفع تجميدها لفتح احد الفصول ال35 في مفاوضات عملية الانضمام بين تركيا والاتحاد الاوروبي التي بدأت في 2005.