شكت جمعية أطباء طيبة الخيرية بالمدينةالمنورة التي تقدم خدماتها للفقراء والمحتاجين، من قلة مواردها المالية، مستنجدة بالأهالي ورجال الأعمال لدعم مشاريعها الإنسانية التي تختص بتقديم المساعدات الطبية والتمريضية للأسر الفقيرة بالمنطقة. وأكد المدير التنفيذي لجمعية أطباء طيبه أحمد الردادي ل «الحياة» أن مجلس الجمعية الذي يعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية يتكون من تسعة أعضاء فقط، وهو يعني أن هناك صعوبة في توفير الدعم لأعمال وبرامج الجمعية، لافتاً إلى أن مصاريف الجمعية منذ تأسيسها قبل سبعة أعوام بلغت نحو خمسة ملايين ريال. وطالب الأهالي ورجال الأعمال بتقديم العون والمساعدة لدعم أهداف الجمعية الخيرية، مشيراً إلى أن الخدمات المقدمة للمستفدين تتعلق بمساعدة الفقراء بالدرجة الأولى، من ناحية الرعاية التمريضة، وتخفيف عبء كلفة الدواء على الأسر المحتاجة. وقال: «إن الجمعية تعمل على الإغاثة الصحية ومساعدة الفقراء والمحتاجين من خلال توفير العلاج والأجهزه الطبية وإجراء العمليات الجراحية، إضافة إلى خدمات التأهيل الصحي، ضمن بيئة عمل احترافية يقودها نخبة متطوعين من استشاريين وصيادلة وفنيين». وأوضح أن الجمعية تحوي مشاريع عدة، يأتي أبرزها مشروع العلاج الخيري الذي يتضمن العمليات الجراحيه، الصيدلية الخيرية، علاج المرضى الفقراء، المساكين، المحتاجين، الأيتام، الأرامل، المعوزين، المجاورين، وزوار المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين. وأشار إلى أن الجمعية تعكف حالياً على تنفيذ مشروع جديد يتعلق بتقديم الرعاية المنزلية للمعوقين، وذلك بهدف تخفيف العبء على مراكز التأهيل الشامل الذي يشكو من قائمة الانتظار الطويلة للمرضى والمراجعين. من جهته، أوضح أخصائي الباطنية لدى الجمعيه الدكتور نعمان عبدالحميد ل «الحياة» أن هدف المشروع الجديد هو تقديم الرعايه الاجتماعيه للأسر المحتاجة، مضيفاً أن الجمعية توفر أخصائي علاج يصل إلى منزل المريض ويقدم العلاج اللازم والمستلزمات الطبية. وقال: «إن الهدف من خدمات الجمعية هو تخفيف العبء على التأهيل الشامل في المنطقة، إضافة إلى تقليص قائمة الانتظار الطويلة للمرضى، مع العمل على تقديم خدمات الرعاية الطبية والتمريضيه للأسر الفقيرة، إضافة إلى توفير المستلزمات الطبية».