سلّم رجل بريطاني ابنه البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً إلى الشرطة بعد أن كبّده فاتورة وصلت إلى 3700 جنيه استرليني من خلال استخدام بطاقته الائتمانية من دون علمه، لشراء ألعاب لجهاز «آي باد». وقالت صحيفة (ديلي ميل) اليوم الثلثاء، إن كاميرون كروسان كان يتوقع «علقة ساخنة« من والده حين علم بما سبّبه له، لكنه لم يكن يتوقع قيام والده دوغ، البالغ من العمر 48 عاماً، بتقديم شكوى للشرطة يتهمه فيها بالاحتيال. وأضافت أن الوالد أُصيب بصدمة حين اتصلت به شركة بطاقة الائتمان لإبلاغه بأن ابنه كاميرون استخدم بطاقته وأنفق من خلالها 3700 جنيه استرليني على شراء ألعاب إلكترونية لجهاز «آي باد». وأشارت الصحيفة إلى أن الصبي، كاميرون، يواجه الآن الاعتقال من قبل الشرطة والاستجواب من قبل محققيها، انطلاقاً من رغبة والده بجعله يشعر بقوة القانون، مع أنه كان قادراً على أن يفعل ذلك بنفسه. وأوضحت أن والد كاميرون هو شرطي، واتصل بالخط الساخن الخاص بعمليات الاحتيال لشرطة إيفون وسامرست، حيث يعمل، بأمل أن يستعيد الأموال التي أنفقها ابنه من خلال بطاقته الائتمانية. وكان طفل بريطاني في الخامسة من العمر أنفق 1700 جنيهاً استرلينياً عن طريق البطاقة الائتمانية لوالده لشراء أسلحة وذخائر للعبة على جهازه «آي باد»، وتمكن والده من استعادة الأموال من الشركة المعنية.