أوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن الانتهاء من مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف سيستغرق نحو ثلاثة أعوام بحسب توجيه المقام السامي. وقال الدكتور السديس إن العمل جارٍ في ضوء ما خطط له للالتزام بالجدول الزمني المحدد، مشيراً إلى أن المشروع بُني على ثلاث مراحل في خمسة أدوار، وسيستفاد من المرحلة الأولى في شهر رمضان المبارك المقبل إلى حدود الدور الأول لتتسع هذه المرحلة لنحو 105 آلاف طائف في الساعة الواحدة. وأكد خلال حفل تدشين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل معرض توسعة خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف أمس، أن المعرض يشتمل على أكثر من 50 لوحة فنية تعرض لأول مرة، وتعد ذاكرةً توثيقيةً تاريخيةً تحكي واقع المطاف الحالي ومراحل التوسعة والتصاميم المستقبلية، ويشتمل على مجسمين يوضحان مراحل التوسعة وشاشات عرض توضيحية للمشروع. وأفاد بأن الرئاسة حرصت على تحقيق التطلعات الكريمة ليصل المشروع إلى سبعة أدوار، ويتسع لنحو 130 ألف في الساعة الواحدة بعد اكتماله والموافقة عليه، مع التكييف والتظليل لسطح الحرم وصحن المطاف بطريقة آلية مبتكرة، مع مراعاة جميع الأنظمة التشغيلية المطبقة في توسعة خادم الحرمين للساحات الشمالية، لافتاً إلى أن ذلك يشمل النظام الآلي للتخلص من النفايات، نظام الكنس المركزي، وأنظمة مراقبة صحة المباني.