اشتعلت مع استقالة الرئيس نجيب ميقاتي من رئاسة الحكومة، جبهات باب التبانة وجبل محسن على معظم المحاور القتالية. إذ أعلنت مصادر أمنية أن "المعركة يمكن أن تصبح مفتوحة هذا المساء، وبعد أن وصل عدد القتلى إلى 5 أشخاص، يبدو أن العودة إلى الوراء بات أمراً معقداً، خصوصاً أن الاستقالة تأتي في وقت من المفترض أن تلعب فيه الحكومة دوراً حاسماً في تهدئة الجبهة المندلعة في شمال لبنان". إلا أن أكثر من مصدر مطلع أكد ل"الحياة" أن "الأمور متوترة للغاية والتصعيد سيد الموقف". ويوضح أحد سكان طرابلس في اتصال مع "الحياة" أن مناطق الاشتباك في أحياء باب التبانة وجبل محسن ومحيطهما في القبة و المنكوبين والملولة، تشهد جميعها حركة نزوح، بعد تأكيدات بأن المعركة محتدمة".