قال الأمين العام المكلف لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز أنه «في ظل تزايد معدلات الإعاقة في العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط والنمو المتزايد للوعي الذي يشهده التأهيل الطبي لدى فئات المجتمع كأحد القضايا الملحة، وكذلك الاهتمام المتصاعد الذي يوليه صناع القرار في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية لهذه القضية المهمة، فقد تم التخطيط لمثل هذه البرامج للعمل المشترك والتكامل بين الجهات العاملة في المجال الطبي والتأهيلي». وأضاف في حديث صحافي بعد إبرام اتفاق بين مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومؤسسة حمد الطبية في قطر أخيراً، أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين المدينة والجهات الرائدة في مجال الرعاية الصحية للاستفادة من الإمكانات الطبية والتأهيلية التي تزخر بها المدينة، وكذلك للأطباء على ما لدى الجهات الشقيقة من خبرات في مختلف المجالات». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية عبدالله بن زرعة أن المذكرة تتيح إطار عمل مشترك لكلا المنظمتين في مجالي التعليم والتدريب لطاقم العمل في مؤسسة حمد الطبية، وكذلك مشاركتهم بخبرات مدينة سلطان في التأهيل وإجراء الأبحاث المشتركة. وأشار إلى أن المدينة تمتلك خبرات عالمية ذات مستوى متقدم تعمل من خلال مركز الأطراف الصناعية والذي يعتبر المركز الوحيد المعتمد عالمياً في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقوم بتصميم وتصنيع وموائمة الأطراف الصناعية بمختلف أنواعها مع حاجات المريض من الفئات السنية كافة، ومن الأطفال والكبار على حد سواء وفق أفضل التقنيات والمواد، ووفق مستويات جودة مماثلة للمراكز العالمية المتخصصة. وكانت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض أبرمت أخيراً مذكرة تفاهم مع مؤسسة حمد الطبية في قطر.