قالت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاربعاء إن "هناك أكثر من مليون لاجىء سوري في تركيا ربما يصبحون من دون غذاء أو دواء أو مأوى ما لم تحدث زيادة في التمويل الدولي". وقالت ناطقة باسم المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان "تركيا تبذل قصارى الجهد للتعامل مع اللاجئين قبل بدء هجوم على بلدة كوباني الحدودية"، وان "تدفق اللاجئين يفوق الآن الدعم الدولي الذي تتلقاه تركيا". وفر أكثر من 180 ألف شخص من سكان بلدة كوباني الكردية السورية الى تركيا عندما حاصرها مقاتلون من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) خلال الاسابيع الثلاثة الماضية. وقالت كارول باتشيلور، ممثلة المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا، ان "ثمة مسؤولية عالمية لرعاية اللاجئين". وقالت باتشيلور: "الحاجات الاساسية للاجئين السوريين تفوق بكثير الدعم والتمويل من المجتمع الدولي". وقالت باتشيلور في محادثة هاتفية من أنقرة: "بينما يوجد 22 مخيماً للاجئين يستضيفون 220 ألف شخص في أنحاء تركيا فان هذا يعني ان أكثر من مليون سوري يقيمون في ملاجيء مؤقتة مثل المساجد والمدارس والمتنزهات". وأضافت ان "هؤلاء هم الناس الذين يحتاجون الى مساعدة عاجلة لكن كلما استمر الصراع لفترة اطول كلما أصبح وضعهم أسوأ".