رفع «كريدي سويس» راتب رئيسه التنفيذي برادي دوغان بمقدار الثلث العام الماضي، في خطوة يُرجح أن تجدد الاستياء العام والسياسي من ارتفاع أجور المصرفيين في عام شهد سهم المصرف السويسري ركوداً. وكان الغضب من ارتفاع مستويات الأجور دفع الناخبين السويسريين إلى مساندة بعض من أشد القيود في العالم على رواتب المسؤولين التنفيذيين، ما دفع الشركات العامة إلى إعطاء المساهمين حق التصويت الملزم على أجور المسؤولين. وتعرض مصرف «يو بي إس» السويسري المنافس لانتقادات الأسبوع الماضي عندما كشف عن أجر رئيسه التنفيذي سيرجيو أرموتي الذي بلغ حوالى تسعة ملايين دولار العام الماضي، بعدما كانت الحكومة السويسرية أنقذت المصرف قبل حوالى خمس سنوات. وبلغ أجر دوغان 7.77 مليون فرنك (8.2 مليون دولار) العام الماضي، بعدما أثار حالاً من الغضب عام 2010 عندما حصل على حوالى 70 مليون فرنك على شكل أسهم ضمن خطة علاوات مرتبطة بالأسهم لعام 2004 وعلاوة قيمتها 19 مليوناً عام 2009. وأفاد التقرير السنوي للمصرف الصادر أمس بأن رئيس المصرف أورس رونر حصل على علاوة بمقدار ثلث أجره ليصل إلى 5.234 مليون فرنك. ويبقى أعلى أجر في المصرف خلال العامين الماضين لروبرت شافير الذي ترقى ليشارك في رئاسة الوحدة المدمجة الجديدة لإدارة الأصول حتى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وبلغ إجمالي أجره العام الماضي 10.59 مليون فرنك، مقارنة ب8.50 مليون في 2011. ويرأس شافير كذلك فروع «كريدي سويس» في الأميركيتين.