رفع بنك كريدي سويس راتب رئيسه التنفيذي برادي دوجان بمقدار الثلث في 2012 فيما من المرجح أن يجدد الاستياء العام والسياسي من ارتفاع أجور المصرفيين في عام شهد فيه سهم البنك السويسري ركودا. وكان الغضب من ارتفاع مستويات الاجور قد دفع الناخبين السويسريين بالفعل الى مساندة بعض من أشد القيود في العالم على رواتب المسؤولين التنفيذيين وهو ما دفع الشركات العامة لاعطاء المساهمين حق التصويت الملزم على أجور المسؤولين. وتعرض بنك يو.بي.اس السويسري المنافس لانتقادات الاسبوع الماضي عندما كشف عن أجر رئيسه التنفيذي سيرجيو ارموتي الذي اقترب من تسعة ملايين دولار عام 2012. وأنقذت الحكومة السويسرية بنك يو.بي.اس قبل نحو خمس سنوات. وحصل دوجان الذي أثار حالة من الغضب واسعة النطاق عام 2010 عندما حصل على نحو 70 مليون فرنك سويسري على شكل أسهم من خطة علاوات مرتبطة بالاسهم لعام 2004 وحصل على علاوة 19 مليون فرنك في 2009 على أجر بلغ 77ر7 مليون فرنك /2ر8 مليون دولار/ عام 2012. وأفاد التقرير السنوي للبنك الصادر اليوم الجمعة كذلك أن رئيس البنك اورس رونر حصل على علاوة بمقدار ثلث أجره ليصل الى 234ر5 مليون فرنك. وصاحب أعلى أجر في البنك على مدى العامين الماضين هو روبرت شافير الذي ترقى ليشارك في رئاسة الوحدة المدمجة الجديدة لادارة الاصول حتى نوفمبر تشرين الثاني. وبلغ اجمالي أجره العام الماضي 59ر10 مليون فرنك ارتفاعا من 50ر8 مليون قبل عام. ويرأس شافير كذلك فروع كريدي سويس في الامريكتين.