أكد مسؤول أميركي إنه "يبدو على نحو متزايد أنه لم يتم استخدام سلاح كيماوي في سورية هذا الأسبوع"، لكن مسؤولين حثّوا على توخي الحذر قائلين ان "أجهزة الاستخبارات لم تصل بعد إلى استنتاج نهائي". وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه "احساسنا المتزايد هو أنه لم يتم استخدام سلاح كيماوي"، ومع ذلك فإنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكان أن "تظهر معلومات وتغير هذا التقييم". وقال مسؤول أمني أوروبي إنه "لو كانت قد أطلقت أسلحة كيماوية أو اسلحة دمار شامل أخرى لكان عدد القتلى أكبر بكثير من 26 شخصاً". وقال المسؤول انه "لا يعتقد ان الشواهد تشير إلى أنه تم استخدام سلاح كيماوي". وأضوحمسؤول استخبارات أميركي أن "اجهزة الاستخبارات لم تتوصل بعد الى حكم في مسألة هل استخدمت اسلحة كيماوية أم لا." وقالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس إن "واشنطن تريد التحقيق في أي مزاعم جادة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية". وقالت رايس في بيان "تدعم الولاياتالمتحدة إجراء تحقيق في كل المزاعم الجادة بشأن احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سورية، وتؤكد أهمية فتح هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن".