أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد وإيسلندا الدكتور عبدالرحمن الجديع، خلال لقائه رؤساء مراكز الجاليات الإسلامية والدعاة في السويد في إطار اللقاء الدوري الذي تقيمه السفارة للجاليات الإسلامية، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، واهتمامها البالغ بالعمل الإسلامي ومصالح المسلمين وأهمية تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب، إلى جانب إشاعة ثقافة التسامح بين أتباع الديانات السماوية. وأشار إلى أن الوسطية والاعتدال والحوار هي سمة للتعاملات الإنسانية، مستشهداً بقوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، مقدماً شكره للحكومة السويدية لدعمها العمل الإسلامي والمسلمين في السويد. من جهته، شدد الملحق الديني بسفارة المملكة في باريس الشيخ الدكتور عبدالله الفالح على دعم المملكة للعمل الإسلامي في جميع المحافل، مشيداً بنوعية الخطاب الإسلامي الذي تتبناه وتتناسب مضامينه مع ما يتفق مع مقتضيات العصر، مؤكداً تضامن الجاليات الإسلامية وتعاونها على البر والتقوى والأخذ بالوسطية والاعتدال والبعد عن المبالغة.