دشن أمير منطقة عسير فيصل بن خالد أمس، عدداً من المشاريع بجامعة الملك خالد. وقال الأمير فيصل في كلمته خلال حفلة التدشين: «إن طلاب الجامعة مستقبل هذا الوطن المعطاء، وأنهم من يرفع راية هذا البلد في جميع المجالات على مستوى العالم، وأن ذلك لن يتأتى إلا ببذل المزيد من الجهد في هذا المجال وسبر أغوار العلم والمعرفة، ليتمكنوا من قيادة هذه البلاد لمستقبل مشرق»، وعبّر عن سعادته لما حققته وتحققه جامعة الملك خالد من إنجازات في ميادين العلم والمعرفة والبحث العلمي والاكتشاف والابتكار وتطورها المستمر في جميع المجالات. من جانبه، قال مدير جامعة الملك خالد عبدالرحمن الداود في كلمة ألقاها في حفلة التدشين: «إننا نسعد بحضور أمير المنطقة لتدشين عدد من المشاريع في الجامعة، وهذا يدل على دعمه المتواصل والمستمر لخطا هذه الجامعة التي حققت نجاحات متوالية»، مشيراً إلى أن البحث العلمي يُعد ركيزة أساسية للمؤسسات التعليمية، وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم العالي، وتطور المجتمعات يكمن في بث المعرفة وتوجيهها للمسار الصحيح، انطلاقاً من دعم البحوث وتشجيعها. وأوضحت الجامعة في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أمس، أن المشاريع التعليمية التي دشنها أمير المنطقة تشمل تحديث نظام المكتبات في الجامعة، الذي يقوم على المعايير التي تدعم جميع العمليات الموجودة في المكتبات الحديثة المتخصصة، نظراً إلى التطور الكبير في أنظمة الفهرسة المكتبية. كما دشن مقر صحيفة آفاق واستمع إلى شرح عن عمليات التحرير والتصوير والإخراج ومراحله المختلفة التي يقوم بها فريق مميز من الكفاءات المهنية العالية، وكذلك مراحل الطباعة التي تدخلها صحيفة آفاق إلى حين وصولها إلى يد القارئ، مشيرة إلى أن أمير المنطقة اطلع على المعرض المصاحب الذي شمل المشاريع التي سيتم تدشينها، وهي مشروع جامعة الملك خالد الثالث النوعي للبحوث، وإنجازات الجامعة في مجال النشر العلمي في محركات النشر العالمية، وعرض لأصحاب الابتكارات العلمية من أعضاء هيئة التدريس، وكذلك الطلاب والطالبات. كما اطلع على ما قدمه عدد من طلاب كلية طب الأسنان من مشاريع بحثية علمية، والمكتبة التي اشتملت على جزء من النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكذلك جهازين لخدمة الطلبة والمتعلقة بشؤون المكتبات.