تجددت، صباح اليوم الاربعاء، المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية المتواجدة عند ابواب المسجد الاقصى وإمتدت الى باحات المسجد. وأشارت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى أن "قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والتدخل السريع في الجيش الاسرائيلي اقتحمت صباحاً المسجد الاقصى من باب المغاربة". وأضافت: شرع الجنود بإطلاق مكثف للقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على المصلين المعتكفين برحاب الاقصى منذ الليلة الماضية، وأصابت عدداً كبيراً منهم". وقامت "قوات الاحتلال بتنفذ عمليات ملاحقة للمصلين في باحات ومرافق المسجد وسط اطلاق أعيرة نارية مطاطية، في حين يرد الشبان بالحجارة". وكثفت الشرطة الاسرائيلية من تواجدها وفرضت إجراءات مشددة وقيوداً على دخول المصلين للمسجد، حيث منعت النساء من جميع الاعمار والرجال دون سن 60 عاماً من الدخول الى المسجد، ما اضطر المصلون لأداء صلاة الفجر خارج أبواب المسجد. وبالامس، طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنامين نتانياهو رؤساء الشرطة وجهاز الامن الداخلي "إبداء المزيد من التشدد مع تظاهرات الفلسطينيين التي تضاعف عددها في الاشهر الاخيرة في القدس". وافاد بيان صادر من مكتبه ان "رئيس الوزراء طالب بتعزيز قوات الامن في مناطق النزاع والتصرف بطريقة هجومية ضد مرتكبي أعمال الشغب".