«المدينة»: خلاف أسري يدفع «فتاة» للهرب

شرعت شرطة منطقة تبوك في التحقيق مع الفتاة المتغيبة عن منزل ذويها في المدينة المنورة الأربعاء الماضي، بعد أن تم العثور عليها من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك، وأثبتت التحقيقات الأولية خروجها إلى تبوك بسبب تعرضها للأذى من ذويها.
وأصدرت شرطة منطقة المدينة المنورة بياناً توضيحياً بالواقعة على لسان متحدثها الإعلامي العقيد فهد الغنام أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك عثرت على الفتاة وتم تسليمها إلى شرطة تبوك وهي بصحة جيدة، وأثبتت التحقيقات الأولية أنها هي من سافرت إلى تبوك بمفردها نتيجة لخلاف عائلي مع أسرتها، وأنها لم تتعرض إلى الأذى، ولم ينقلها أي شخص، بل هي التي ذهبت عبر وسائل النقل العام، بينما سيتم تسليمها إلى ذويها فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
ونفت الشرطة في بيانها ما نشر في إحدى الصحف المحلية حول قبض شرطة منطقة المدينة المنورة على شخص من جنسية عربية متهم في اختفاء الفتاة، وجاء في البيان «ما نشر في إحدى الصحف المحلية ليوم الثلثاء الموافق 7/5/1434ه تحت عنوان (العثور على طالبة المدينة المختفية ...والشرطة تعيدها لذويها) إذ أوردت في نص الخبر أن شرطة منطقة المدينة المنورة تمكنت من القبض على شخص من جنسية عربية اتهم في اختفاء الطالبة، وأنه تم تسليمها إلى أهلها وهي بحالة جيدة، وعليه نؤكد للجميع أن هذا الخبر غير صحيح وعارٍ من الصحة، وأن الفتاة المشار إليها تم العثور عليها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك وتم تسليمها إلى شرطة تبوك وهي بصحة جيدة، وحرصاً منا على إيضاح الحقيقية تم إعداد هذا البيان مؤكدين على الجميع عدم الخوض في مثل هذه الأمور إلا بعد الرجوع إلى المصادر الرسمية، والتأكد من صحة ودقة المعلومات قبل نشرها، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الجميع».
وتعود تفاصيل القضية إلى أن والد الفتاة المتغيبة أبلغ الأجهزة الأمنية الأربعاء الماضي، بتغيب ابنته البالغة من العمر 17 عاماً عن المنزل الكائن في حي العوالي، بعد ذهابها إلى المدرسة، فيما عممت شرطة المنطقة على جميع المراكز الجنائية والمنافذ للبحث عن الفتاة.