زار الوزير المفوض لدى السفارة السعودية في الأردن الدكتور حمد الهاجري على رأس وفد السجناء السعوديين في السجون العراقية أول من أمس، والتقى 18 سجيناً. ووصف عضو في الوفد اللقاء بأنه «كان مؤثراً، خصوصاً أنه أول وفد رسمي يزورهم منذ سجنهم، وتخلله الكثير من العتب والأمل والرجاء»، مشيراً إلى أن الهاجري طمأنهم إلى أن «حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تعمل على إعادة السجناء كافة»، وأن توجيهات وزير الخارجية ونائبه «بالسعي لتذليل ما يواجههم من عقبات وزيارتهم والاطمئنان عليهم، ومخاطبة الجهات العراقية المختصة للحفاظ على كرامتهم وحسن معاملتهم، وبحث سبل الإفراج عنهم». وأشار إلى أن الوفد التقى مع كل سجينين على حدة «لنتمكن من مناقشتهم وسماع شكواهم ونقل همومهم، وتلا ذلك لقاء مع مدير سجن سوسة مؤمن أبوبكر، الذي تقبّل الملاحظات بصدر رحب، ووعد بتنفيذ الممكن وما يسمح به النظام، كما تم تسلم بعض مطالب السجناء التي سترفع إلى وزارة الخارجية». وبعد ذلك كان هناك لقاء مفتوح مع السجناء جميعهم، استهله الدكتور حمد الهاجري بكلمة قال فيها: «إن بلدكم يعمل على عودتكم، ومهما كان الخطأ فإن الظفر لا يخرج عن اللحم، أنتم مواطنون وبلدكم ينتظر عودتكم»، ثم طرحت بعض الأسئلة عن الجهود المبذولة لبدء تبادل السجناء، وتم تسليم كل سجين مبلغاً مالياً.