وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكره لرجال الأمن في السعودية على «ما بذلوه من أعمال في موسم الحج هذا العام»، كما نوّه بتطبيق الإدارات الحكومية كافة خططها الأمنية والوقائية والصحية والتنظيمية، ما «مكّن الحجاج من أداء مناسكهم». وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقية جوابية إلى وزير الداخلية «إننا إذ نقدر لكم ولأعضاء لجنة الحج العليا ورجال الأمن ومن ساندهم من إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال الحج، على مشاعرهم الطيبة وجهودهم المخلصة ودعواتهم الصادقة، لنشكر المولى عز وجل على ما تحقق من نجاح لهذا الموسم والذي ما كان له أن يتحقق إلا بفضل من الله أولاً، ثم ما عهدناه من الجميع بأنهم أهل للمسؤولية بقيامهم بواجبهم في خدمة حجيج بيت الله ونقدر لهم كثيراً ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والصحية والتنظيمية والخدمية والمرورية وإجراءات السلامة كافة، ما مكن جموع الحجيج من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة، كما نثمن ما تم تقديمه من منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والرعاية الأمنية والحركة المرورية المنتظمة في تنقلات حجاج بيت الله بين المشاعر المقدسة ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما تحقق من اطمئنان بشأن الأوضاع الصحية وعدم ظهور حالات وبائية، وقد كان للجهود المبذولة دور بارز في ما تحقق ولله الحمد والمنة». داعياً المولى أن «يحفظ البلاد من كل مكروه ويديم عليها الأمن والاستقرار». من جهة أخرى، قال وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في برقية بعثها إلى خادم الحرمين أمس، لمناسبة انتهاء موسم الحج: «نهنئكم بما تحقق ولله الحمد من نجاح لموسم الحج وفق ما تتطلعون إليه، وذلك بتوجيهاتكم ورعايتكم لضيوف الرحمن وعنايتكم بتهيئة الخدمات والتسهيلات كافة لهم كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وهو ما تحقق بفضل الله وتوفيقه، حيث اتسم هذا الموسم العظيم بالنجاح التام لما بذل من جهود في سبيل تنفيذ خططه الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية والمرورية كافة، ما مكَّن جموع الحجيج من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في أجواء مفعمة بالسكينة والطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والرعاية الأمنية والحركة المرورية المنتظمة في تنقلاتهم كافة بين المشاعر المقدسة». وأشار وزير الداخلية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن الحجاج قاموا بتأدية مناسكهم «وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة ومباشرتهم رمي الجمرات وتوافدهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم، اتباعاً لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكانت الحال الأمنية مستقرة ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس بأمن الحجيج أو تعكر صفو الحج، وفق انضباطية تامة ومراقبة فورية دقيقة لأوضاع الحجاج».