أثارت «تغريدات» للحكم الدولي السابق مطرف القحطاني عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن انتقاده لأحداث رياضية عدة، جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي، خصوصاً عندما قال في إحدى «تغريداته» إن حارس نادي التعاون فهد الثنيان رفض الانتقال لنادٍ مفضل فتم إيقافه، إذ وصف ذلك ب«قوة في قوة أمام لا حول ولا قوة». ووجّه القحطاني سهام نقده اللاذع إلى رئيس لجنة الحكام الرئيسة عمر المهنا، عندما قال في «تغريدة» أخرى: «من أراد معرفة الحقيقة في لجنة المهنا فليتابع تكاليف الحكم الهويش»، مؤكداً أن الوضع في اللجنة أصبح مزرياً. كما وجّه القحطاني سهام نقده لتطاول مستشار لجنة الحكام الرئيسة محمد فودة، عندما قال في إحدى «تغريداته»: «للأسف يتم اختياره عضواً في اللجنة كخبير، وهو بعيد عن الحيادية والمصداقية»، وأضاف: «ليس اعترافك بركلة جزاء للهلال أمام النصر شجاعة، فالشجاعة اعترافك بمن ضغط عليك لإبعادي عن التحكيم». وتطرق حكم الساحة السابق، مطرف القحطاني إلى حادثة اعتداء بعض الجماهير على منزله، عندما قال في «تغريدة»: «حادثة الاعتداء على منزلي الشهيرة كانت بسبب من يدعي المثالية والأخلاق الحميدة والاستهزاء والتصاريح المسيئة لي بعد المباراة.. سامحك الله يا رئيس». من جهته، رفض رئيس لجنة الحكام الرئيسة في الاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا، التعليق والرد على الاتهامات التي وجهها له الحكم الدولي السابق مطرف القحطاني عبر «تويتر» وقال ل«الحياة»: «لن أعلق على هذا الأمر إطلاقاً، ولن أمنحه أكبر من حجمه الطبيعي، لأن لدي ما هو أهم من الدخول في مهاترات وملاسنات عبر وسائل الإعلام، وأترك الحُكم فقط للجمهور الرياضي والمهتمين على وجه التحديد بالتحكيم والحكام، وأنا أقدم المصلحة العامة للتحكيم وهي الأهم بالنسبة لي على مصلحتي الشخصية، على رغم أنني دخلت هذا المجال لتقبل الآراء كلها». وأضاف: «إذا كان لي حق وللجنة الحكام، فسيتم التعامل مع هذا الأمر وغيره، من خلال التواصل مع جهات الاختصاص، مثل لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كجهة تعيد الحق لأهله وتفصل بمثل هذه الأمور كما لو كانت في المرحلة الماضية تعطي كل ذي حق حقه بفضل القوانين والأنظمة واللوائح». من جهته، أكد نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر في حديثه ل«الحياة»: «أتمنى بألا يُعطى أكبر من حجمه، وأنا أعتقد أن ردة فعله طبيعية تعبّر عن أنه بحاجة إلى تفسير من قبل اختصاصي علم نفس، بعد أن فقد الشارة الدولية وترك مجال التحكيم، وعموماً الخسران يقطع المصران». وتابع: «كان عليه أن يحفظ علاقة الود والمحبة الموجودة في ما بينه وبين كل من عمل معهم، لكن للأسف لم يقدّر هذا الأمر والله يوفقه في حياته».