قالت الشركة القابضة لمصر للطيران إن "خسائر الشركة منذ تدهور حركة السفر إلى مصر بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 بلغت 8.8 مليار جنيه أي ما يعادل مليار و298 مليون دولار". وقالت الشركة في بيان إن "رئيسها توفيق عاصي أبلغ مديرى مكاتب مصر للطيران في الخارج، أن من أسباب الخسائر ارتفاع أسعار الوقود والدولار والوفاء بالالتزامات المالية المستحقة الدفع خلال الفترة الماضية". وأشار البيان إلى أن "الشركة ستنفذ خطة لمواجهة الخسائر تقوم على تأجير عدد من طائراتها وخفض النفقات". ونقل البيان عن عاصي قوله إن الشركة "تستبعد تماما الاستغناء عن حجم العمالة الزائدة في مصر للطيران أو التقليل منها، مراعاةً للبعد الاجتماعي". وأكد أنه "يتم حالياً دراسة أفضل عروض التأجير التشغيلي لبعض طائرات مصر للطيران لصالح شركات أخرى دون الاتجاه لبيع هذه الطائرات".