كشف تقرير جديد أصدره جهاز الادعاء الملكي اليوم الاربعاء أن شخصين يُحاكمان كل شهر في انكلترا وويلز بتهم التقدم ببلاغات كاذبة بالتعرض للاغتصاب واضاعة وقت الشرطة. وقال التقرير، الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن جهاز الادعاء الملكي وجّه خلال الأشهر السبعة عشر الماضية تهم تلفيق بلاغات التعرض للاغتصاب واضاعة وقت الشرطة ضد 35 شخصاً. ووجد التقرير أن جهاز الإدعاء الملكي تلقى 159 حالة مشتبهة واحال 35 منها إلى المحاكم، وكان معظم المتهمين تحت سن 21 عاماً و 92% منهم من النساء. واضاف أن 98% من المتهمين بالاغتصاب كانوا من الرجال وغالبيتهم فوق سن 21 عاماً، في حين حدد 84% من المتقدمين ببلاغات كاذبة عن الاغتصاب هويات المعتدين. واشار التقرير إلى أن من بين هذه الحالات إمرأة اتهمت بشكل عشوائي رجلاً باغتصابها رأت صورته في موقع فيسبوك، فيما كانت 18% من النساء اللاتي قدمن بلاغات ملفقة للشرطة عن تعرضهن للاغتصاب تعانين من مشاكل في الصحة العقلية. وقال إن شرطة مقاطعة نورثامبتونشاير حاكمت بنجاح إمرأتين في الأشهر الثمانية عشر الماضية بتهمة التقدم ببلاغات كاذبة عن تعرضهن للاغتصاب، وصدر بحق واحدة منهن حكم بالسجن لمدة عامين لادعائها بأن ثلاثة رجال اغتصبوها.