نفى وزير الداخلية التركي، معمّر غولَر، أن يكون المشتبه بهم في التفجير، الذي استهدف معبر "جيلوه غوزو" الحدودي، المقابل لمعبر باب الهوى السوري، قد أوقفوا في عملية لقوات الأمن خارج الحدود التركية. وأضاف الوزير، في تصريح صحفي، أن القوات الأمنية التركية لم تنفذ أي عملية بهذا الخصوص في الطرف السوري من الحدود، وإنما كان توقيفهم بعد متابعة حثيثة عقب عبورهم الحدود التركية، حيث تم التدقيق في كاميرات المراقبة، ومطابقة المقاطع المصورة مع المعلومات في مركز التعرف على الوجوه، وبناء على الصلاحيات الممنوحة من المرجعيات القضائية بدأ البحث الدقيق للكشف عن هوية المشتبه بهم. وفي معرض إجابته عن سؤال، فيما إذا كان المشتبه بهم من السوريين قد سلموا إلى السلطات التركية من قبل الجيش السوري الحر، ألمح غولر الى امكان ضلوعهم بمساعدة ما، قائلاً "في مثل هذه العمليات هناك أقنية عدة يمكن أن تقدم المساعدة، ويتم التنسيق معها، ومن الممكن أن يكون بعضها قد استخدم". وكانت السلطات التركية قد أوقفت، قبل أيام، ثمانية أشخاص سوريين وأتراك من أصل تسعة يشتبه في تورطهم بالتفجير الذي وقع قبل نحو شهر في المعبر الحدودي، وأودى بحياة 17 شخصا وجرح 30 آخرين. وكان عضو المجلس الوطني السوري أحمد رمضان قد أكد في إتصال مع "الحياة" أن "انفجار باب الهوا استهدف قيادة المجلس الوطني".