قتل 15 عراقياً وأصيب العشرات خلال يومين في هجمات متفرقة، بينهم ثلاثة قتلى و165 جريحاً بهجوم انتحاري وقع أمس في كركوك. وقال قائمقام ناحية الدبس شمال غربي المحافظة عبد الله الصالحي إن «امرأة واثنين من عناصر الشرطة قتلوا في هجوم انتحاري بحافلة صغيرة استهدف مقر الشرطة في الناحية» التي تسكنها غالبية كردية. وأكد أن «الهجوم أسفر كذلك عن إصابة مئة شخص بينهم عدد كبير من طالبات ثانوية ولات الكردية المجاورة لمركز الشرطة»، مشيراً إلى أن الانفجار أدى إلى تدمير وإحراق نحو ثمانين سيارة وتضرر عشرات المنازل. وفي وقت لاحق، أعلن المدير العام لدائرة الصحة في محافظة كركوك صديق عمر رسول أن مستشفيات المحافظة تلقت جثث ثلاثة قتلى وعالجت 165 جريحاً، مشيراً إلى أن غالبية الجرحى من المدنيين. وهذا الانفجار الأعنف الذي تشهده ناحية الدبس منذ اجتياح العراق عام 2003. إلى ذلك، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «مجهولين اغتالوا شخصاً داخل سيارته في منطقة سبع البور» في ناحية التاجي. كما قتل عامل بناء في حي العامل في غرب بغداد». وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تلقي جثتي ضحيتي الهجومين. وفي بعقوبة(60 كلم شمال شرقي بغداد)، قال عقيد في الشرطة إن «مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية هاجموا حداداً داخل ورشته وسط ناحية الوجيهية وأردوه ثم لاذوا بالفرار». في الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم أول خالد الياسري إن «جندياً كان في إجازة قتل برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في حي الصديق». ووقعت هذه الهجمات بعد يوم من مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من عائلة واحدة في مناطق متفرقة أيضاًَ. وقال ضابط برتبة عقيد في تكريت (160 كلم شمال بغداد) إن «مسلحين مجهولين قتلوا خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، مساء الأحد». وأضاف أن «الهجوم وقع لدى مرور الأشخاص عند منطقة تل سويدان» الواقعة إلى الشمال من بيجي. وتعد منطقة تل سويدان من المعاقل الرئيسية لتنظيم «القاعدة «في العراق، وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية أن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة مزودة كواتم للصوت مساء الأحد رجلاً وزوجته في حي الشعلة، كما اغتال مجهولون شخصاً في حي الغزالية» بالطريقة ذاتها.