أجمع لاعبو الاتفاق على أهمية تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام فريق لخويا القطري في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، وذلك من أجل إبقاء حظوظ الفريق قائمة في المنافسة على بطاقة التأهل، ومسح الصورة السيئة التي ظهر بها الفريق في لقاء بختاكور الأوزبكي في الجولة الماضية، والتي خسرها بهدف من دون رد. وشدد لاعب الاتفاق علي الزبيدي على أنهم يسعون إلى رد الجميل لإدارة النادي على مواقفها مع الفريق، وقال: «مهمتنا لن تكون سهلة، لاسيما ونحن نواجه فريقاً قوياً، وهو متصدر الدوري القطري، ويملك لاعبين دوليين، وهو يتفوق علينا في النقاط، إلا أن عاملي الأرض والجمهور يجعلنا لا نقبل إلا الفوز، ورد الجميل إلى إدارة النادي لقرارها بالفسح لجماهيرنا بالدخول مجاناً». وعن النواحي الفنية في لخويا، قال الزبيدي: «كثر الحديث عن قلة خبرة لاعبي لخويا، وهو كلام غير صحيح، الفريق يملك عدداً كبيراً من اللاعبين المحليين والأجانب، وهو بطل قطر الموسم الماضي، هذه الأقاويل لن تنطلي علينا، كرة القدم تخدم من يخدمها، ونحن عاقدون على الفوز والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور». فيما أكد العائد من الإيقاف جمعان الجمعان، عن سعادته برفع الإيقاف ومشاركة زملائه في الفريق، وقال: «سعادتي لن يعادلها سوى نجاح الفريق في تحقيق الفوز في هذه المباراة، والتي تمثل منعطفاً مهماً في مسيرة الاتفاق»، وحول إمكان مشاركته في المباراة من عدمها، قال: «لا يهم من يشارك أساسياً، الأهم الفوز الاتفاقي بأية مجموعة من اللاعبين، كلنا مؤهلون للدفاع عن شعار الفارس في هذه المباراة المهمة». ومن جانبه، أبدى إبراهيم الإبراهيم عزم فريقه على خطف نقاط المباراة الثلاث، وقال: «الاتفاق يبقى كبيراً بين الكبار، الكل جاهز للدفاع عن شعار الاتفاق وسمعة الكرة السعودية، فكل ما نطلبه اليوم هو المساندة الجماهيرية، ولا أعني الاتفاقيين فقط، فنحن نمثل كرة القدم السعودية، وعلى البقية أن يتركوا الشعارات جانباً، ويلتفوا خلف الاتفاق والشباب والأهلي والهلال، فكرة القدم السعودية بأمسّ الحاجة إلى إنجاز يعيد إلى الجميع الابتسامة». وعبر المهاجم زامل السليم عن أمنيته الغالية في أن يكرر الليلة سيناريو ال«هاترك» الذي أحرزه في شباك هجر، في شباك فريق لخويا القطري، وقال: «الأمنية لن تتحقق بالأماني والدعوات وحدها، بل بالبذل والعطاء واحترام الفريق المنافس، واللعب أمامه بروح الاتفاق» وتابع: «سندخل هذه المواجهة بشعار مباريات الكؤوس، على اعتبار أنه الطريق الوحيد لبقائنا في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود للدور الثاني من المسابقة الآسيوية الكبرى، فيما عدا ذلك فالأمور ستزداد صعوبة».