لا يزال الإضراب المفتوح الذي ينفذه موظفو القطاع العام ومعلمو المدارس الرسمية والمستمر منذ 19 شباط (فبراير) الماضي، حتى إحالة مجلس الوزراء سلسلة الرتب والرواتب على المجلس النيابي، يشل عمل الإدارات العامة والمدارس وينعكس إرباكاً في تسيير المعاملات ودفع الفواتير المستحقة. وانتقل الاعتصام اليومي أمس، إلى محيط مبنى هيئة «أوجيرو» على أن يقام اعتصام مركزي اليوم أمام وزارة التربية في بيروت. وشارك في الاعتصام أساتذة وموظفون في الإدارات العامة وطلاب من المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية، وانضم إلى المعتصمين موظفو «هيئة أوجيرو». ورفع المعتصمون الأعلام اللبنانية ولافتات طالبت بإحالة السلسلة بلا تعديل. وأكد الخطباء «استمرار التحرك حتى إحالة السلسلة»، ودعا رئيس الهيئة حنا غريب إلى «يوم عظيم» اليوم أمام وزارة التربية بمشاركة «الأهالي والطلاب والأساتذة من كل المناطق». وقال: «نحضر ليوم 21 الجاري ليكون الجميع في «الزحف العظيم»، بالتزامن مع انعقاد مجلس الوزراء»، مشدداً على «أن التمويل يجب أن يكون على حساب الأغنياء». وكان مكتب وزير الاتصالات نقولا صحناوي أعلن أنه «نظراً إلى الإضراب الذي ينفذه القطاع العام، عممت الوزارة على الجهات المختصة عدم قطع خطوط المتخلفين عن دفع فاتورة هاتف كانون الثاني (يناير) الماضي بانتظار بلاغ جديد».