أدى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" الجديد جون برينان اليمين الدستورية وتسلم منصبه رسمياً خلفاً للجنرال ديفيد بتراويوس. وأعلن نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست ان برينان أدى اليمين أمام نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وباشر مهامه مديرا جديدا لوكالة الاستخبارات الأميركية. وأشار إيرنست إلى ان برينان "طلب وثيقة من الأرشيف الوطني ترمز إلى ان الولاياتالمتحدة دولة قوانين". وأوضح "قبل أداء اليمين، قال المدير برينان انه طلب من الأرشيف هذه الوثيقة لأنه يريد تجديد التزامه بحكم القانون فيما يؤدي اليمين مديرا ل"سي آي إيه". ويتسلم برينان هذا المنصب خلفاً لبترايوس الذي استقال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد انكشاف إقامته علاقة خارج إطار الزواج. يشار إلى ان مجلس الشيوخ الأميركي صادق على تعيين برينان فحصل على 63 صوتاً مريداً و34 معارضاً. وكان تصويت مجلس الشيوخ على تعيين برينان أرجئ يوماً واحداً بعد لجوء السيناتور الجمهوري راند بول إلى المماطلة السياسية (Fillibuster) ومطالبته بتوضيح مكتوب لمسألة استخدام الطائرات من دون طيار لقتل أميركيين على أرض أميركية. وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي صوتت لمصلحة تعيين برينان، مع العلم انه تحدث أمامها قبل 3 أسابيع تقريباً وأكد ان أميركا ما زالت في حالة حرب مع تنظيم "القاعدة" وحلفائه، مشيراً إلى ان استخدام القوة القاتلة ضد "الإرهابيين" هو الملجأ الأخير. ورأى ان على "سي آي إيه" أن تراقب الدول التي تسعى لامتلاك أسلحة نووية، في إشارة منه إلى إيران وكوريا الشمالية. وسئل عن استخدام تقنية "الإغراق" خلال استجواب معتقلين "إرهابيين"، فأشار برينان إلى ان لا معلومات لديه عن استخدامها خلال عملية تعقب زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن الذي قتل في عملية خاصة في باكستان عام 2011.