أكد رئيس «هيئة استكشاف وإنتاج النفط» اليمنية نصر الحميدي أمس أن الهيئة أكملت درس عروض الشركات العالمية المتقدمة للاستحواذ على امتياز التنقيب عن النفط والغاز في خمسة قطاعات نفطية وستعلن النتائج الأسبوع المقبل. وقال الحميدي ل «الحياة» إن نحو 23 شركة عالمية تنافست على القطاعات الخمسة وفقاً للنظام الجديد للاتفاقات والذي يضم الغاز إلى الاستكشاف النفطي. وذكر المسؤول اليمني أن الهيئة أنجزت الدراسات الفنية والمالية لعروض الشركات ويفترض أن توقّع مع الشركات الفائزة مباشرة ثم التصديق على الاتفاقات وفقاً للقواعد والنظم القانونية من خلال مجلسي الوزراء والنواب ثم رئيس الجمهورية. وفتحت وزارة النفط اليمنية باب التنافس على القطاعات الخمسة في أيلول (سبتمبر) الماضي ثم مددت العروض شهراً آخر انتهى في 31 كانون الثاني (يناير) الماضي. وتتنافس الشركات على القطاعات النفطية 6 و15 و84 و85 و102 في حوض «السبعتين» وحوض «سيئون المسيلة» و«حوض المكلا سيحوت» وأغلبها في حضرموت وشبوة والمهرة. إلى ذلك سجلت عائدات الحكومة اليمنية من إيرادات النفط المصدّر ارتفاعاً بنسبة 57 في المئة خلال العام الماضي مقارنة بتقديرات الحكومة للعام ذاته. وبيّنت إحصاءات صادرة عن وزارة المال اليمنية أن إيرادات النفط المصدّر عام 2012 بلغت 764 بليون ريال يمني (3.5 بليون دولار) مقارنة بالإيرادات المقدّرة للعام ذاته والبالغة 483 بليون ريال. وكانت «اللجنة العليا لتسويق النفط الخام» برئاسة وزير المال صخر الوجيه، أقرت مبيعات النفط الخام لشهر نيسان (أبريل) 2013 بكمية إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليون برميل. وأفادت مصادر نفطية بأن اللجنة وافقت على بيع إجمالي الكمية المتاحة من خام «المسيلة» والمقدرة بمليوني برميل بسعر «برنت» زائداً 55 سنتاً للبرميل، وفق أفضل عرض تقدمت به شركة «أركاديا» لكمية 1.8 مليون برميل. وفي ما يتعلق بنفط «خام مأرب» أقرت اللجنة بيع إجمالي الكميات المتاحة والمقدرة بنحو 1.9 مليون برميل ل»شركة مصافي عدن» وبسعر «برنت» من دون أي علاوة وتخصيص الكميات المتاحة من هذا النفط للسوق المحلية.