قال أستاذ الصحة النفسية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور ميسرة طاهر في محاضرة بعنوان «تعرف على شريك حياتك»: «إن الرجل يغضب إذا حاولت الزوجة تغييره»، مطالباً النساء ب«عدم ارتكاب مثل هذه المحاولات»، معتبراً «الاحترام والتقدير من أهم حاجات الرجل، بينما يعد الحب أهم حاجات المرأة من زوجها». وأضاف طاهر إن «من مثيرات غضب الرجل عدم تقدير جهوده وإكثار الأسئلة بما يشعره أنه مراقب، وعدم منحه الثقة، وإذ بالغت المرأة في اهتمامها به إلى الحد الذي يشعره بأنه طفل، وكثرة اللوم والعتب، والشكوى الزائدة عن الحد المعقول». وأوضح أن «المرأة تغضب إذا فقدت الرعاية والاهتمام، وإذا فقدت حقها في إبداء الرأي، وإذا فقدت الاحترام». بدوره، قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان في كلمته أثناء افتتاح الملتقى: «إن العلاقة المباشرة بين استقرار المجتمع والتنمية هي الدافع وراء إقامة الملتقى»، منوّهاً إلى أنه يتم التخطيط لاستمرار الملتقى سنوياً في المنطقة الشرقية، «كي يسهم في الحراك الثقافي والفكري، ولرفع مستوى التوعية في المجتمع السعودي». وبين أن الملتقى يهدف إلى «تطوير الذات وحماية أمن واستقرار المجتمع، من خلال حماية وتحصين الأسر ضد الانحراف والجريمة، ورفع مستوى الوعي إزاء أسس الحياة الزوجية الصحيحة». وكشف مدير مركز «سايتك» الدكتور حسن الأحمدي أن «النسبة الكبرى من المسجلين في برامج وفعاليات الملتقى، هم من المتزوجين بنسبة 79 في المئة. بينما بلغت نسبة غير المتزوجين 15 في المئة، والبقية إما مطلقون أو أرامل»، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على الملتقى «خالف التوقعات، ما يعني تعطش الجمهور لبرامج حماية الأسرة وتطوير الذات». إلى ذلك، يقدم الباحث في علم الجريمة المستشار الأمني عضو لجنة المناصحة الدكتور يوسف الرميح اليوم محاضرة بعنوان «أهم الاستراتيجيات التي يجب أن يتعلمها الآباء لحماية أبنائهم من الانحراف والجريمة». بينما يتناول الأستاذ في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفوزان «الأسرة والتربية الإعلامية للطفل».