أعلنت شركة «طاقة» المشغلة لشبكة أنابيب «برنت» أنها لا تزال تدرس إمكان إعادة تشغيل الشبكة في الجزء البريطاني من بحر الشمال بشكل آمن بعد إغلاقها السبت الماضي بسبب تسرب في منصة نفطية. وقالت ناطقة باسم العمليات البريطانية ل «شركة أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) «قبل أن نعيد فتح شبكة أنابيب برنت علينا إجراء سلسلة من اختبارات السلامة الداخلية». وتابعت «لن نعيد فتحها إلا بعد أن نطمئن تماماً إلى أن ذلك آمن». وأعلنت «دانة غاز» الإماراتية أمس أنها رفعت إنتاجها من الغاز في مصر نحو عشرة في المئة مع بدء العمليات التجارية في حقلين. وأشارت في بيان إلى أن حقلي «غرب سما - 1» و»أليم - 1» في مصر بدءا الإنتاج بعد أقل من شهرين من إجراء الاختبارات الأولية. وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة، راشد الجروان، إن البئرين «ستساهمان في زيادة حجم إنتاج الشركة بمقدار 20 مليون قدم مكعب يومياً ما يوفر كميات إنتاج إضافية من شأنها أن تلبي الطلب المتزايد في السوق المصرية فضلاً عن تأمين إمدادات الغاز اللازمة لتوليد الطاقة». ويتوقع أن تضيف إمدادات البئرين الجديدتين 3450 برميلاً من النفط يومياً إلى إنتاج الشركة في مصر الذي كان وصل إلى 32 ألف برميل يومياً نهاية العام الماضي. العراق ومصر وأعلنت مصادر تجارية أن الهيئة المصرية العامة للبترول ألغت مناقصة لشراء تسعة ملايين برميل من النفط الخام تسليم الربع الثاني من العام وكانت مصر تريد شراء ثلاثة ملايين برميل شهرياً من الخام المتوسط. وفي الربع الأول اشترت مصر خام «البصرة» الخفيف العراقي لكن بكميات أقل عما كانت تأمل بسبب تفاقم أزمة العملة وعبء دعم الوقود. وأكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، أن بغداد وافقت على إمداد مصر بأربعة ملايين برميل من النفط شهرياً، خلال زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إلى بغداد أول من أمس. وأشار تجار إلى أن عدد الشركات التي تورد الوقود إلى مصر انخفض. وقال الموسوي «تم الاتفاق بأن يقوم الجانب العراقي ببيع نفط خام إلى مصر بمقدار أربعة ملايين برميل شهرياً» لافتاً إلى أن العراق سيدرس طلباً بمد خط أنابيب من العراق إلى الأردن فمصر. في العراق أيضاً، قال رئيس مجلس إدارة «بتروتشاينا»، جيانغ جي مين، إن «الشركة مستعدة للمشاركة في تطوير حقل نفط غرب القرنة في العراق مع إكسون موبيل». وأبلغ جيانغ وكالة «رويترز» في بكين «نحن مستعدون للمشاركة في تطوير المشروع مع إكسون موبيل، ورحبت إكسون موبيل بمشاركتنا والحكومة العراقية تدعم أيضاً مشاركاتنا في عملية التطوير». وقال إن شركته «ستعمل على تقييم المشروع بعناية» وتتخذ قرارًا بشأن الاستثمار في الوقت المناسب. الأسعار وارتفع النفط باتجاه 111 دولاراً للبرميل بعد موجة خسائر على مدار خمس جلسات إثر تعهد الصين تحقيق نمو اقتصادي قوي، ما شجع على عمليات شراء جديدة. لكن المكاسب جاءت محدودة مع توجه أنظار المستثمرين صوب بواعث قلق للمدى المتوسط من بينها ارتفاع الإمدادات ومأزق مالي في الولاياتالمتحدة واستمرار أزمة منطقة اليورو. وارتفعت عقود خام «برنت» 66 سنتاً إلى 110.75 دولار للبرميل في حين زاد الخام الأميركي 31 سنتاً إلى 90.43 دولار. وقال كبير محللي الاستثمار لدى «فيليب فيوتشرز» في سنغافورة، كير تشونغ يانغ «أرى أن هذه الحركة في أسواق النفط أقرب إلى صيد صفقات منها إلى تغير في التوقعات، لكن الصين تبدي بعض علامات الثقة وهو ما أدى إلى انتعاش اليوم».