عايد أهالي العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» الذين أمضوا أول أيام عيد الأضحى في الشارع، أبناءهم المخطوفين عبر الشاشات أمس. وهم واصلوا قطع طريق بيروت-دمشق الدولية في ضهر البيدر بعدما فتحوها لبعض الوقت صباحاً لمن أراد مشاركتهم حسرتهم في هذا العيد. وأكّد الأهالي إصرارهم على قطع الطريق بناء على طلب من أبنائهم. وردّ الأهالي على مناشدة البطريرك الماروني بشارة الراعي الاهالي فتح الطريق بالتمني عليه «توجيه نداء الى الدولة والكتل التي لم توافق على المقايضة لحل القضية وإلا التصعيد في حال لم يوافقوا على المقايضة»، لافتين الى أن «هناك 10 وزراء لا يريدون الإفراج عن أولادنا». وفيما قال شقيق المخطوف ميمون جابر، نادر إن الطريق مقطوعة لأجل غير مسمّى حتى عودة أبنائنا ولن نقفل طريق ترشيش-زحلة اليوم لمناسبة العيد والخطوات التصعيدية ستكون بدءاً من يوم غد»، وعبّر شقيق العسكري المخطوف ماهر فياض عن تمضية يوم العيد بالصلاة من أجل عودة العسكريين وقال: «على غيابك زيّنا الساحات اليوم، وقضيناها صلاة وصوماً».