تصدى حراس المسجد الأقصى المبارك ومصلون صباح أمس لمحاولة قام بها النائب اليميني المتطرف في حزب «ليكود» موشي فايغلين لدخول مسجد قبة الصخرة يرافقه نحو 50 رجل شرطة، ومنعوهم من الدخول. وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب إن فايغلين دخل باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وحاول اقتحام مسجد قبة الصخرة برفقة عشرات من رجال الشرطة. وأضاف إن الحراس والمصلين وطلاب مصاطب العلم في المسجد تصدوا له وأجبروه على الخروج، موضحاً أن رجال الشرطة سارعوا إلى إخراجه من باب السلسلة. وقال إن «الشرطة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية عن دخول فايغلين إلى باحات المسجد ومحاولته تدنيس قبة الصخرة المشرفة». ويدعو فايغلين إلى هدم المسجد الأقصى لإقامة ما يسمى «الهيكل» مكانه. وكانت تزايدت أخيراً اقتحامات المسجد الأقصى من جماعات يهودية متطرفة تطالب بالسماح لها بإقامة الصلوات في هذه الباحات، مدعية أن المسجد مقام على أنقاض «الهيكل». إلى ذلك، سلّم مفتشو بلدية القدس أمس عدداً من أهالي بلدية سلوان المقدسية إخطارات بهدم منازلهم بدعوى إقامتها من دون ترخيص. وأعلن الناطق باسم مركز معلومات وادي حلوة أن مفتشي البلدية سلموا العديد من العائلات إخطارات هدم لمنازلهم، علماً أن سلطات الاحتلال قررت منذ عامين هدم حي البستان بأكمله في سلوان لإقامة حديقة توراتية مكانه. ويخوض سكان الحي معركة قضائية مع السلطات دفاعاً عن بيوتهم.