بوسطن - رويترز - دانت محكمة فيديرالية أميركية في بوسطن أمس، بحاراً أميركياً سابقاً يدعى حسن أبو جهاد الذي تمركزت وحدته في الشرق الأوسط بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وأمرت بأن ينفذ عقوبته في سجن اتحادي. وحكمت هيئة محلفين اتحادية في كونيتيكت على أبي جهاد (33 سنة) الذي يعرف باسم بول هول، العام الماضي بالسجن لتقديمه معلومات سرية الى دار مطبوعات عزام في لندن استخدمت في إفشاء تحركات لسفن حربية أميركية عام 2001، أي بعد سنة من استهداف هجوم انتحاري مدمرة «كول» الأميركية خلال توقفها في اليمن للتزود بالوقود في تشرين الأول (أكتوبر) 2000، حين قتل 17 بحاراً وجرح عشرات. وكان أبو جهاد اعتقل في فينيكس بولاية اريزونا في السابع من آذار (مارس) 2007. ووجهت الاتهامات إليه في ولاية كونيتيكت وبينها بعث رسائل بالبريد الإلكتروني الى أعضاء في دار عزام للنشر خلال فترة خدمته في الشرق الأوسط على متن السفينة الأميركية «بنفولد» التي انضمت الى مجموعة قتالية رصدت تحركاتها. وفي إحدى الرسائل الإلكترونية، أشاد أبو جهاد بالهجوم على المدمرة كول الذي وصفه بأنه «عملية استشهادية»، واعتبر أن هذه الأساليب تؤتي ثمارها. وكشف الادعاء أن دار عزام للنشر ردت بحض أبي جهاد على «مواصلة الحرب النفسية»، علماً ان الأخير سرح من الخدمة في البحرية الأميركية في كانون الثاني (يناير) 2002. على صعيد آخر، برأت هيئة محلفين في فلوريدا طالباً مصرياً يدعى يوسف مجاهد من تهمتين تتعلقان بامتلاك متفجرات كان يمكن ان تؤديا الى سجنه 20 سنة، كما حصل مع زميل آخر له في جامعة ساوث فلوريدا، هو مواطنه أحمد محمد الذي دين بالسجن 15 سنة. واعتقل مجاهد (23 سنة) وأحمد محمد في آب (أغسطس) 2007، بعد توقيف سيارتهما بسبب السرعة المفرطة في ساوث كارولاينا. وعثرت الشرطة داخل السيارة على أنابيب بلاستيكية معبأة بمادة نترات البوتاسيوم، وشريط مصور لمحمد وزع على موقع «يوتيوب» أوضح كيفية استخدام جهاز تحكم من بعد يستخدم في لعب أطفال لتفجير عبوات.