ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن محاميا يمثل عدداً من المشاهير نُشرت صور مسروقة خاصة بهن على مواقع الكترونية هدد بمقاضاة شركة غوغل لعدم قيامها بازالة الصور من مواقعها. وقال المحامي مارتن سينغر في خطاب إن شركة غوغل "تجني أرباحاً بالملايين من إيذاء النساء" ومن الممكن مطالبتها بتعويضات أكثر من مئة مليون دولار. ولم يكشف الخطاب عن هوية المشاهير اللائي يمثلهن المحامي. وجاء في الخطاب الذي نشرته الصحيفة "إن غوغل تعلم أن الصور ملكية خاصة مسروقة. صور خاصة وسرية وتسجيلات فيديو تم الحصول عليها بشكل غير قانوني وبثها (على الانترنت) أشخاص منحرفون ينتهكون حقوق الخصوصية والمباديء الإنسانية للضحايا". ولم يتسن ل"رويترز" الوصول للمحامي للتعليق. ووفقاً للصحيفة قال المحامي إنه ارسل لغوغل عدة اشعارات بوقوع انتهاكات لقانون يوجب على مقدمي خدمات الإنترنت ازالة أي مواد محمية بحقوق نشر بناءً على طلب اصحابها. وأضاف المحامي إنه بينما التزمت مواقع اخرى ومنها تويتر بطلباته وأزالت المواد المعنية فإن غوغل ما بزال يعرضها وتظهر في نتائج البحث على محركه الشهير وتستضيفه ايضاً على موقع يوتيوب ومدونات. ومن جانبه رد غوغل في بيان "لقد قمنا بازالة عشرات الآلاف من الصور خلال ساعات من وصول الطلبات وأغلقنا مئات الحسابات". وسرق متسللون صور خاصة لمشاهير عدة من بينهن الممثلتان جينيفر لورانس وماري اليزابيث وينستد وكيت ابتون عارضة ملابس السباحة من حساباتهن على تطبيق آي كلاود التابع لآبل، ونشرت على مواقع شهيرة على الانترنت منذ مطلع ايلول (سبتمبر) الماضي.