أعلن الرئيس التنفيذي ل «شركة تطوير العقبة»، الذراع الاستثمارية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، غسان غانم أمس، أن الأردن سيمتلك حتى عام 2015 منظومة موانئ لا يقل عددها عن 30 رصيفاً عاملاً تقدر كلفتها بحوالى 500 مليون دينار (700 مليون دولار). وقال غانم على هامش فعاليات مؤتمر في العقبة حول «عمارة المتوسط»، إن هناك «عدداً من الموانئ سينشأ وآخر سيخضع للتوسيع والتطوير حتى عام 2015». وأضاف «نحن نتحدث عن مجموعة من الموانئ الجديدة ومنها ميناء الغاز الطبيعي المسال بقيمة 50 مليون دينار، وآخر للغاز النفطي المسال المنزلي بقيمة 20 مليوناً». وتابع «هناك ميناء جديد سيؤثر كثيراً في توفير المشتقات النفطية إذا سمح للقطاع الخاص باستيراد المشتقات النفطية وجميع السوائل وهو بقيمة 20 مليون دينار». وأوضح «نقوم حالياً بتوسيع رصيف النفط وتطويره لمضاعفة طاقة مناولاته الاستيعابية من سبعة ملايين طن إلى 14 مليوناً بقيمة 20 مليون دينار». وأشار إلى أن الهدف الأساس من تطوير هذا الرصيف هو تنويع مصادر الطاقة. وقال غانم «نسعى من هذا الميناء إلى زيادة كفاءة تفريغ البواخر بحيث نقلل انتظار الباخرة إلى النصف». وأردف أن «البواخر التي تصل إلى الموانئ الأردنية محمّلة بالنفط غالبيتها من السعودية». وأعرب عن اعتقاده أن المصدر الرئيس لتزويد الأردن بالغاز الطبيعي المسال سيكون قطر. وأشار غانم إلى أن ما يصل إلى الأردن عبر البواخر غاز نفطي مسال وليس غازاً طبيعياً مسالاً، ومن مصادر مختلفة، وقال «لدينا ما يكفي من الغاز المنزلي لاستهلاك المملكة ويصلنا من أكثر من مصدر». وأعلن أن «شركة تطوير العقبة» التي تملك أصول «مؤسسة الموانئ» وقعت أخيراً مذكرة تفاهم مع مجموعة مكونة من ثماني شركات أردنية وأجنبية عاملة في استيراد الزيوت المعدنية والصناعية والنباتية والمشتقات النفطية، وتخزينها وإعادة تصديرها وتوزيعها. وتابع «أنهينا المخططات التصميمية ونحن الآن في مرحلة مراجعة أعمال التصميم وتحضير الاتفاق لبدء العمل بالمشروع. وأشار إلى رصيف آخر جديد ضمن منظومة الموانئ الجديدة لاستقبال السفن السياحية بقيمة مئة مليون دينار.