أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال 6 عناصر إرهابية توزعوا على بضع محافظات في البلاد، فيما دعت منظمات حقوقية السلطات التونسية إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاة سجين تونسي يُشتبه في أنه قضى «بسبب التعذيب وسوء المعاملة». وذكرت الداخلية في بيان لها مساء أول من أمس، أن «الوحدات المختصة بمكافحة الإرهاب قبضت على 6 عناصر إرهابيين مطلوبين بتهمة التحضير والتخطيط لشنّ عمليات إرهابية في تونس». وأضافت أن 3 من المعتقلين يتحدرون من محافظة سوسة وعنصرين من محافظة المنستير (شمال شرق) وعنصراً من محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر غرب البلاد. وأشارت الداخلية إلى أن الخلية مرتبطة بالمجموعة المسلحة المحصنة في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر، والتي نفذت عمليات أسفرت عن مقتل عشرات الأمنيين والعسكريين. وترتبط الخلية بالمجموعة التي أوقِفت قبل أسبوع في محافظتي سوسةوالمنستير، والتي كانت تخطط أيضاً لشنّ عمليات في تونس. في سياق آخر، استمعت النيابة العامة التونسية أمس، إلى أقوال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار بخصوص عملية تزوير التوقيعات الشعبية التي قام بها عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية.