بعد يوم واحد من توجيه نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بمتابعة قضية الشهادات المزورة التي ضبطتها شرطة منطقة القصيم الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم شرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان، إنه «لا صحة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، في شأن الأسماء الحاصلة على الشهادات المزورة». وأوضح الهبدان في حديثه إلى «الحياة» اليوم، أن «شرطة القصيم تود أن تؤكد أنه لا صحة لهذه الأسماء، وأن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاتها مع الأشخاص الذين تم ضبطهم، لكشف تفاصيل القضية كافة». وشدد على أن كل من تورط مع المزور وحصل على شهادة ستتم إحالته للجهات المعنية،وقال: «تم تداول بعض الأسماء في اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأشخاص الذين حصلوا على شهادات مزورة من المتهم بقضية التزوير بالمنطقة، و ما هي إلا اجتهادات من بعض الأشخاص، ولا تمت للحقيقة بصلة» وأضاف: «لا تزال التحقيقات جارية مع المتهم، وسيتم التوصل لكل من تعامل معه وحصل على شهادة مزورة بعد انتهاء التحقيقات». وكان نائب أمير منطقة القصيم دعا أول من أمس، الجهات الأمنية لمتابعة الأشخاص الذين حصلوا على شهادات مزورة، بعد ضبط معمل يحوي 16 ألف شهادة جامعية صادرة من معاهد وجامعات محلية وعربية «مزورة». يذكر أن الدكتور الذي كان يدير المعمل (عربي الجنسية)، ويعمل بجامعة القصيم، وأعد معملاً متكاملاً لتزوير الشهادات بمختلف أنواعها، وذلك في منزله الواقع بأحد أحياء بريدة الراقية، وذلك بمساعدة ابنته التي تجيد استخدام الحاسب الآلي. وتعود تفاصيل قضية القبض عليه، بعد أن قامت ابنته بالاتفاق مع أحد الآسيويين، والذي يعمل بأحد محال الاتصالات لتسويق الشهادات لمن أراد الحصول عليها. وعلى الفور اعترف الآسيوي أن ابنة الدكتور (صاحب المعمل) عرضت عليه تسويق شهادة الدكتوراه في مقابل50 ألف ريال، والماجستير في مقابل 25 ألف ريال، ومعاهد الحاسب الآلي في مقابل 2500 ريال.