وقّع فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، مساء أول من أمس، اتفاقاً لتنظيم «الخيمة الثقافية»، ضمن برنامج يحمل عنوان: «أبواب ونوافذ»، مع وكالة الفن والإبداع «أرتك» في الخُبر، برئاسة الشقيقتين ضحى ونور آل إبراهيم. ويسعى المهرجان إلى «تعزيز صورة المنطقة الشرقية، عبر تحفيز الفن والعلم والثقافة والإبداع». كما يسهم المهرجان الذي سيقام تحت شعار: «روح الماضي وإبداع الحاضر»، في «توسيع آفاق التميز الفني والابتكار». وسيُنفذ المهرجان، بمشاركة جهات وهيئات حكومية وخاصة، ويُقدم حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام، ومن المقرر أن تنتقل «الخيمة الثقافية»، بين محافظات عدة من المنطقة الشرقية بمشاركة 300 عضو، من منظمين وإداريين، ومشاركين. بدورها، عرّفت مديرة «آرتك» ضحى آل إبراهيم، بمهرجان «أبواب ونوافذ»، وبطريقة الوكالة في العمل، مؤكدة إيمانها بالفن والثقافة، الذي برز في شعار المهرجان «روح الماضي وإبداع الحاضر»، منوهة إلى أن فعاليات المهرجان «صُممت خصيصاً لتحفيز العائلة على الإبداع والابتكار، وتقديم فنون شعبية، ببساطة الماضي وعفويته. وسيشهد الزائر عروضاً منوعة لمجموعة من الفنون التي تعكس ذوق، وعادات، وتراث وتقاليد المجتمع، وعبر الاستثمار في مجالات الإبداع الفني والثقافي المختلفة، ما سيصقل موهبة الزائر ومهاراته، عبر ورش عمل ومعارض وندوات فنية وثقافية في الخط العربي والتصوير والتشكيل». وأضافت، «سنقدم عروضاً مسرحية هادفة ومنوعة، بأسلوب شيّق وجذاب، في جو عائلي ممتع. كما تنقسم العروض المسرحية إلى مسرحيات مخصصة للأطفال، ومسرحيات تجمع أفراد العائلة، ومسابقات عائلية». وقُدم خلال توقيع الاتفاق، الذي حضره رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، والمدير العام للجمعية عبدالعزيز السماعيل، ومهتمون بالثقافة والفنون في الشرقية، عرض مصور عن تاريخ جمعية الثقافة والفنون، وبخاصة فرع الدمام، الذي يُعد رابع فرع على مستوى المملكة. كما قُدمت فقرات فنية منوعة، وشارك عدد من فناني الجمعية، الذين يمثلون أجيال الفن والثقافة في تقديم الحفلة، وهم: خالد العبودي، وماهر الغانم، ومشاري الضيف، وسعد السعدي، والإعلامي خالد الخالدي، في التعريف ب«الخيمة الثقافية» وأنشطتها. وذكر مدير فرع الدمام عيد الناصر، أن «تعريف الجمعية للمجتمع من أهم الأهداف»، لافتاً إلى أن من أبرز الأنشطة في هذا المجال «مشاركة الجمعية في مهرجان «صيف أرامكو»، ما دفع الجمعية إلى التفكير في إقامة المزيد من الأنشطة، ومنها مخيم ثقافي على ساحل القطيف، يسهم في التعريف بالفنانين»، مضيفاً أن المهرجان يهدف إلى «تطوير ودعم العمل الثقافي الجماعي، وإظهار الدور الحضاري والإبداعي للمنطقة، ورعاية وإنتاج الأنشطة والفعاليات والبرامج الفنية والثقافية، والتواصل مع المجتمع المحلي، والإسهام في تنميته ثقافياً واجتماعياً، وتعزيز النهضة الثقافية الفنية في المنطقة».