إن وجود قصة عائلية بجلطة القلب يزيد خطر الإصابة بها. { صح { خطأ 2- لا يمكن الشفاء من شلل «بيل». { صح { خطأ 3- تليف الكبد مرض قاتل. { صح { خطأ 4- التخمرات المعوية تسبب نفخة في البطن. { صح { خطأ 5- السقوط على اليد يشجع على حدوث الخلع في الكوع. { صح { خطأ 1- صح . لا شك في أن وجود قصة عائلية وتاريخ مرضي لحدوث جلطة في القلب عند الأب أو الأم أو أحد الإخوة والأخوات في سن ما قبل العقد الخامس، يزيد خطر حدوث مرض شرايين القلب، وتُتهم بعض الجينات بأن لها ارتباطاً بحدوثه. من هنا يجب على كل شخص لديه قصة عائلية بالجلطة أن يخضع للمراقبة الطبية وأن يأخذ جانب الحذر لأي ألم يحدث في الصدر. وإذا توافرت عوامل خطر أخرى، فمن الضروري أن يتنبه في شكل أكبر للوقاية من حصول انسدادات طارئة في شرايين القلب. إن اتباع نظام غذائي سليم، وممارسة الرياضة، وخفض الوزن الزائد، والابتعاد عن التدخين، وخفض الكوليستيرول السيئ... تشكل الخطوط العريضة للحماية من الأمراض القلبية الوعائية التي تأتي في صدارة الأسباب المؤدية الى الوفاة في العالم. يجدر التنويه هنا بأن الأمراض القلبية الوعائية لا تعطي في غالب الأحيان عوارض تلفت الانتباه اليها وقد تكون النوبة القلبية الإنذار الأول لها. 2- خطأ. يتعافى معظم المصابين بشلل «بيل» تماماً من هذا المرض، وتستغرق عملية الشفاء أسابيع أو أشهراً. وشلل «بيل» مرض يصيب العصب القحفي السابع، وسمي كذلك نسبة إلى مكتشفه، وهو عبارة عن شلل مفاجئ يصيب ناحية واحدة من الوجه، وسبب هذا المرض غير معروف بدقة، وهناك من يقول بوجود علاقة بين الإصابة بفيروس الهربس البسيط، لكن لم يستطع أحد تفسير ماهية هذه العلاقة. ويتظاهر المرض بضعف مفاجئ في عضلات نصف الوجه الأيمن أو الأيسر من الجبين وحتى الذقن. وقد ترافق ضعف عضلات الوجه عوارض أخرى مثل: انخفاض أو فقدان حاسة الذوق في الثلثين الأماميين، واحتداد السمع، أي سماع الأصوات بحدة أكثر من الوضع الطبيعي نتيجة تعرض المحاور العصبية المسؤولة عن تخفيض موجة الاهتزازات التي تتكون في طبلة الأذن عند سماع أي صوت، والتقليل من ترطيب العين بسبب خلل في إفراز الدموع. ويستند علاج شلل الوجه المحيطي الى اعتبارات تتعلق بالحالة الصحية للمريض، ويتم العلاج عادة بإعطاء الستيروئيدات من طريق الفم، إضافة إلى أدوية أخرى نوعية. 3- صح. تليف الكبد مرض تتحول فيه الخلايا الطبيعية إلى خلايا أنسجة مليئة بالندبات، وهو مرض قاتل لأنه يؤدي إلى عجز الكبد عن القيام بوظائفه. والطامة الكبرى في هذا المرض أنه يصعب اكتشافه في مراحله الأولى، وقد يكون أحد مضاعفاته العلامة الأولى التي تشير إلى المرض. إن التهابات الكبد الفيروسية، وشرب الكحوليات، وبعض الأمراض، والتسممات الكيماوية، تعتبر من أهم عوامل المرض. ومن باب العلم، فإنه لا يمكن منع حدوث التليف الكبدي، إلا أن العلاج يفيد في وقف المرض أو تأخيره، وبالتالي التقليل من حدوث المضاعفات. وينتهي تليف الكبد بحدوث مضاعفات كثيرة، منها: النزف غير العادي، وتراكم السوائل في الساقين والبطن، وتقيؤ الدم، والحكة الجلدية الشديدة، والتشوش الذهني، والداء السكري وغيرها. 4- صح. إن التخمرات المعوية التي تحصل للمشتقات الغذائية، خصوصاً البروتينات والنشويات، تسبب إطلاق كمية معتبرة من الغازات التي تتكوم في البطن مسببة النفخة المزعجة التي تسبب عدم الارتياح لدى الكثيرين. وأهم علاج للغازات المعوية هو تجنب المأكولات التي تولد الغازات في الأمعاء، كالفاصولياء، والبصل، والملفوف ، والفجل، واللفت، والمقالي، والحلويات العربية الدسمة. ولا يغرب عن البال أن ابتلاع الهواء هو من أكثر الأسباب شيوعاً لنفخة البطن، كما أن الكثير من الأمراض العضوية الهضمية يمكن أن يسبب النفخة. 5- صح. يحدث الخلع في الكوع (مفصل المرفق) عندما تخرج العظام التي تؤلف المفصل من موضعها الطبيعي. ويعتبر السقوط على اليد وهي ممدودة من أبرز العوامل التي تشجع على الإصابة بالخلع. والأطفال هم من أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بالخلع لأن مفصل الكوع لديهم أكثر مرونة وطراوة من نظيره عند الكبار، والذكور هم أكثر تعرضاً لخلع الكوع من الاناث. وقد ينتهي خلع الكوع ببعض المضاعفات إذا لم يتم تدبيره جيداً وفي الوقت المناسب، ومن المضاعفات الضغط على الشرايين، وتضييق الخناق على الأعصاب التي تمر في مفصل الكوع.