وجهت النيابة الثلثاء تهمة «القتل العمد» إلى العداء المعوق اوسكار بيستوريوس في قضية الجريمة التي ذهبت ضحيتها صديقته عارضة الأزياء ريفا ستينكامب في يوم عيد العشاق. وقال النائب العام جيري نيل: «إن الضحية أصيبت بثلاث رصاصات أثناء تواجدها في الحمام الذي خلع بابه من الخارج. نعتقد أن الباب كان مغلقا بالمفتاح». وأضاف: «إن المتهم لم يقدم روايته للوقائع في حين أنه لم يكن في المنزل سوى شخصين في تلك الليلة». وتابع: »وضع ساقيه الاصطناعيين ومشى سبعة أمتار ثم أطلق النار». وأوضح: «فتح النار وقتل امرأة بريئة غير مسلحة. أطلق النار أربع مرات». وذكر أن: «المتهم قال لشقيقته إنه كان يظن أنها سارق. ولماذا يحتمي سارق في الحمام؟». من جهته قال باري رو محامي بيستوريوس: «إن المتهم ليس لديه أي سوابق أو أي ملف جنائي ولا قضية ضده باستثناء هذه القضية» في حين يطالب بالإفراج بكفالة عن موكله. وبدا بيستوريوس، الذي أجهش بالبكاء الجمعة لدى مثوله للمرة الأولى أمام المحكمة، متماسكاً أكثر. وسأله القاضي »اذا كان يفهم انه لا يحق له الكذب بشأن ادانات سابقة». واجاب بصوت يرتجف »نعم سيدي».