استنجد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خوان لوبيز كارو بقائد النصر حسين عبدالغني لسد ثغرة الظهير الأيسر في «الأخضر» بعد إصابة ال«رباط الصليبي» المتلاحقة التي تعرض لها أخيراً المدافعان عبدالله الأسطا ومنصور الحربي، إذ أعاد الإسباني كارو حسين عبدالغني إلى المنتخب السعودي بعد غياب أكثر من خمسة أعوام، إذ كانت آخر مباراة له مع «الأخضر» في ال9 من أيلول (سبتمبر) 2009 أمام منتخب البحرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. عودة حسين عبدالغني إلى قائمة المنتخب السعودي من الجديد كان لها اهتمام لدى الجمهور الرياضي الذي تفاعل معها كثيراً عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ يعد عبدالغني اللاعب الوحيد من جيل التسعينات الذي ما زال يواصل الركض في الملاعب الخضراء، من خلال محطاته الاحترافية التي بدأت في النادي الأهلي ثم في نادي نيوشاتل السويسري الذي انتقل إليه منتصف 2008، ومن ثم حط رحاله في ناديه الحالي النصر موسم 2009 – 2010. بينما حرص الإسباني خوان لوبيز كارو إلى جانب ذلك على إغلاق ملف «قضية الحارس عبدالله العنزي، وإبعاده عن قائمة المنتخب»، عندما أعاده إلى قائمته الجديدة بعدما عقد معه الأسبوع الماضي اجتماعاً خاصاً لطي الخلافات الجانبية بينهما، وذلك تأهباً لملاقاة منتخب الأوروغواي ودياً على إستاد الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة في ال10 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ومن ثم ملاقاة منتخب لبنان في ودية مماثلة في ال14 من الشهر ذاته. وضمت قائمة أسماء اللاعبين التي أعلنها أمس (الإثنين) المدرب خوان لوبيز كارو كلاً من «الحراس» وليد عبدالله (الشباب) وعبدالله المعيوف (الأهلي) وفواز القرني (الاتحاد) وعبدالله العنزي (النصر)، و«المدافعين» حسين عبدالغني وعمر هوساوي (النصر) وعبدالله الزوري وياسر الشهراني (الهلال) وأسامة هوساوي ومعتز هوساوي (الأهلي)، وماجد المرشدي وحسن معاذ (الشباب)، ولاعبي الوسط سعود كريري وسلمان الفرج وسالم الدوسري (الهلال)، وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري (النصر)، ووليد باخشوين ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم (الأهلي)، والمهاجمين نايف هزازي (الشباب) وناصر الشمراني (الهلال) ومختار فلاتة وفهد المولد (الاتحاد). وسيبدأ معسكر «الأخضر» الإثنين المقبل في فندق هيلتون جدة، الذي سينزل به منتخب الأوروغواي في اليوم الذي يليه بقيادة مهاجمه الدولي سواريز.