عثر على مغنية الريف الأميركية ميندي ماكغريدي ميتة في منزلها، في ما يعتقد أنها حالة انتحار. وأفادت وسائل إعلام أميركية أن ماكغريدي (37 سنة) وجدت ميتة بعد تلقيها هي وكلبها طلقة نارية أردتهما. وأشارت إلى أن ماكغريدي كانت في وضع نفسي سيء بعد اكتشاف والد ابنها الأصغر المنتج ديفيد ويلسون ميتاً في منزله في 13 كانون الثاني/يناير الماضي إثر إطلاقه النار على نفسه. وأخذت السلطات ولدي ماكغريدي منها في 6 شباط/فبراير وأدخلت هي إلى مركز طبي لتقييم وضعها العقلي ومدى إفراطها في شرب الكحول لكنها خرجت بعد ذلك بيومين. وتتعامل السلطات مع الموضوع الآن على أنه حالة انتحار، وقد تم إبلاغ عائلة ماكغريدي بما حصل فيما نقلت جثتها إلى مختبر في أركنساس للتشريح ويتم التحقيق في كل ما حصل. يشار إلى أن ماكغريدي سبق وحاولت الانتحار مرتين من قبل الأولى في ال2005 والثانية في ال2008 كما أنها دخلت مرات عدة إلى مراكز إعادة تأهيل.