أكد رئيس قسم العلوم الفلكية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور حسن باصره ل«الحياة» أن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي غير معرضة لسقوط النيازك، موضحاً أنه لا يمكن التنبؤ بسقوط النيازك في أي مكان بالعالم. وقال الدكتور باصره إنه بحسب ما أشارت إليه الدراسات وعمليات الرصد والمتابعة خلال مئات الأعوام الماضية لم يسقط على السعودية نيزك بحجم ما سقط في روسيا أخيراً، أو ما سقط في سيبيريا في العام 1908. وبين باصره أن النيازك تسقط يومياً على كوكب الأرض في أماكن متعددة، وأحجامها صغيرة لا تؤثر في السكان، مبيناً أن هناك عدداً من الأجرام السماوية التي تدور في مدار الشمس حول الأرض، والبعض منها قد يسقط على الأرض إذا اخترق الجاذبية الأرضية ويسقط بفعلها. وأفاد بأن النيازك تتعدد أوزانها وأحجامها من واحد مليمترغرام إلى مئات الأطنان، وليس هناك علم يحدد مكان وقوع النيزك قبل سقوطه، مضيفاً: «التنبؤ بحدوث سقوط النيازك يكون في أوقات قصيرة جداً، لا تمكّن الجهات المسؤولة من سرعة التصرف قبل حدوثها، كما أن أحجامها صغيرة ولا يمكن رؤيتها في الفضاء الخارجي كالمذنبات والكويكبات». وتحدث باصره إلى أن العلم الحديث لم يصل إلى تفتيت النيزك قبل سقوطه إلى الأرض، وأن ما يُشاهد في الأفلام الأميركية هو مجرد خيال علمي.