أدلى الناخبون في الإكوادور بأصواتهم أمس، في انتخابات يُرجَّح أن تجدّد رئاسة اليساري رافاييل كوريا. وأظهرت استطلاعات رأي أن كوريا سينال 64-68 في المئة من الأصوات، متقدماً بنحو 35 نقطة على أقرب منافسيه المصرفي المحافظ غييرمو لاسو الذي سيحصل على 16-20 في المئة من الأصوات، يليه الرئيس القومي السابق لوسيو غوتيريز. ويواجه كوريا (48 سنة)، وهو خبير اقتصادي، معارضة مشتتة ممثلة بسبعة مرشحين، ويُرجَّح فوزه من الدورة الأولى بولاية جديدة مدتها أربع سنوات، ستكون الأخيرة له بموجب الدستور. وتولى كوريا رئاسة الإكوادور منذ 2007، وأُعيد انتخابه عام 2009 بعد تبني دستور «اشتراكي». وبنى كوريا قاعدة قوية بين فقراء الإكوادور، بفضل برامج اجتماعية وبنى تحتية مُوِّلت من عائدات النفط المرتفعة التي تشكل المصدر الرئيس لدخل البلاد. لكن معارضي الرئيس اليساري يعتبرونه مستبداً، ويتهمونه بالسعي إلى خلافة حليفه الفنزويلي هوغو تشافيز، في رفع راية «مناهضة الإمبريالية الأميركية». وأعرب لاسو عن ثقته بتنظيم دورة ثانية في الانتخابات، معلناً نيته خفض الضرائب وإنعاش القطاع الخاص. وقال إن «إكوادور أخرى تظهر الآن».